============================================================
ضع هذا الذى بيدك عند راسى ليكون علامة بينك وبيى ولا تنسى ذلك ابدا مادمت فى دار الدنيا واحفظ هذه الوصية منى فقال له سمعا وطاعة نم انه وضع السردست من تلك الساعة فقال له الخادم افتح هذا الدولاب ترى شيئا من العجائب وهولت دمشقى وزنه عشرة أرطال ما حازه قط بطل من الابطال فحذه بدلا عن هذا ولا تأخذ شيئا غيره لان مالك عندنا الا هذا بعينه فلا تطمع فى الاموال ولا تنظر الى الجواهر الغوالى ولا تأخذ الا ما أمرتك به والسلام وان خالفت حل بك الاتتقام فذهب بيبرس الي الدولاب ومديده اليه فاتفتح بين يديه وتأمل فرأى فيه ما يحير الناظرين من ذلك الاموال والجو اهر فترك المال والنوال وآخذا للت الدمشقى العشرة ارطال وهاد وأغلق الباب ورد كل شىء الى ما كان عليه وخرج من المغاوة بعد تمام هذه السبارة وتأمل فرأى الجواد واقف كآنه مرسم عليه فلما آقبل الامير بيبرس ومديده عليه لعبت في عاجل الحال قوأمه ورجليه فركب وصار فى البراري والاكام وهو طالب آرض الشام قال الراوى فبينما هو سائر فى الطريق واذا قد طلع عليه غبار حتى سد الاقطار قأقبل اليه الامير بيبرس وتأمله واذا هو فارس مقبل عليه فصبر حي تقرب اليه وناداء هات الغفر يابيه لريجى فقال له بيبرس وقد تعجب غايه المجب ياهذا على أي شىء أعطيك الغفروانا لامعى بضاعه ولامتجر فقال له على قرعتك وعلى حجرتك وعلى تبديلتك التى أنت لابسها فقال له والذى لايعطى غفر ماذا يجرى عليه فقال له احاربه وآخذ روحه من بين جنبيه آو آسره رهينة على الغفر وما يتفد من يدي الا ان كان قصور فيفوز لاجل شجاعته وتحميه منى همته وفروسيته فقال بيبرس والله ياوجه العرب الكرام لقد نطقت بمافيه المصلحة من الكلام والى قد رضيت بتلك المرام قخذحذرك فى الحجام وافم
Bogga 160