============================================================
ومن توسل بالنبى عن حقبق ينول فى نهار الكرس والخبل كلنا على قدم آحمد نسير وهو المقيدة يوم الرحيل والوحيل وانا الاخر أصلى واسلم عليه واسأله الغفران قوم بالمحل وانا مادحه تقيب الرجال عسى ان يمدني منهم بطل اسمى البسارى وما سميت الابجوهر مدح النبى أصل الاصل قال الراوي ولما فرغ نقيب الرجال من مدحه وذلك المقال اقبلت الثلاثة الاقطاب آقطاب الرجال وسلموا على بعض الا بطال وقد وضعت لهم الكراسى العوال وجلسوا يين الرجال وراق الحى وذهب الضلال ونامت الاعين باذن الكريم ذو الجلال ولما استقر بهم القعاد اقبل فحل الرجال الاجواد صاحب العطايا والامداد كثير العدل والرشاد وخادم باب سيد العباد وبيده قضيب خيرزان مافيه اعوجاج ويين يديه المنادى ينادى يا أبا فراج فلما سمعت الرجال بذلك الاقوال نهضوا الجميع الرفيع منهم والوضيع ووقفوا عن كر اسيهم وأجلسوه وقبلوا يديه ووققوا على اقدامهم ختى جلس على الكرسى آمامهم وبعد ذلك أمرثم بالجلوس فجلسوا ولم يكن أحد منهم يتكلم بكلمة قيله والنقيب بين يديه منتظر آمره ونهية قدر ساعة زمانية ثم ان الاستاذ الاكبر قرأ الفاتحة الي سيد البشر وآمر النقيب بقراءتها يجهر فقرا النقيب وقد كانت لكل الامور لاتحة وبها تاجحة ويعد ذلك قال السلطان كل من كان له كلام أذنت له فيه بشرط ان يظهر معانيه ومبانيه فقال أحد الاريعة ياسلطان الرجال وبطلى الاعيان هذا ملك الامان وفارس العصر والاوان وهو الذى ينصر الاسلام ويقيم الاحكام ويذل جيوش الليام فقال الثانى هو هذا الذي يفتح السواحل والبلاد وتطيعه آهل السواد وينصره النبى الهادى فقال الثالث سبق فى علم الله ان كل شىء بقضاء الله فاطلبوا له من الله ان الله يكشف ضره وبلاه فقال الآخر اطلبوا من خالق البرايا واسآلوا صاحب العطايا ان يريل عنه جميع المضرات فما
Bogga 134