============================================================
مي يشتفي منك الفؤاد المعذب ونجم الثريا من وصالك أقرب لقد لاح فكزى وبعدك حزني عب عبيب ضاقت على المذاهب و صد وتذيب به العمر ينهب بعد وهجران واشتياق وفرقة فاصبحت فى شرك الهوى اتقلب نصب الطوى شرك على فصادنى تقاسيي حرار الموت والطفل يلعب كعصفورة في يد طفل يهينها ولا الطير مطلوق الجناحين يهرب فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها فلو كان لي قلبين عشت بواحد وتركت آخر في هواك يعذب في السلام مذ جن الدجا سلام طيب بالمدامع يسكب سألت الله آن يهب لك الشفا ويرحم ضعف الكائب المعذب قال الرواى ولما فرغ أبدمر من بكاه وماقاله من لغاه قبل الخواجة الى محمود ونظر اليه واذا بالمرض قد زاد عليه فقال لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وقد أخذه هلي وسار به الى المرضتان الذى بأوض الشام وكان ذلك المرستان فيه الضعفاء النقطمين والعيانين المتغريين وكان به رجل يقال له دحروج المرستانى وكان هذاد حروج لاسقافى صباء مطيع الامر هواهو كان مؤذى لخلق الله كثير الفساد قليل الصلاح والرشاد وهو كما قيل فيه الشاعر حيث يقول صلوا على طه الرسول قليل الصلاح حبير الفساد فساده قد عم كل العباد كثير الشرورعلى أهل البرايا كأته من أهل العناد مدمن الخر والمكاره جمعا ماحاز الاكل بدعة وبماد كثير الشرور قليل الخيور يحب الفجور فى كل واد لا بخشى هذاب يوم الحساب ولا بخاف وهاب رب العباد يظلم الناس بالظلم والارجاس لا يخشى من اقباس كريم جواد قال الراوى فدخل عليه علي بمحمود المرستان وقال له خذهذا الغلام المريض والقي بالك منه حتى انى أعود من المكان الذى أنا قاصد اليه وارجع أخذه من
Bogga 129