============================================================
لنا عليك من الاحكام ثم ان المقادم اخرجوا له خسمائة دينار وقالواله خذهذه الدراهم پرسم النفقة الى اخينا ومداوى امراضنا ومبرينا ثم انهم اكر موا على وكل من كان معه غاية الاكرام مدة سبعة اياه فلما كان الغد تودع علي من الرجال وكذلك محمود وارتحلوا وقد فتحوا لهم الدروب وساروا يجدون المسير في البر والمجير برهة من الايام وقد وصلوا الى ارض الشام قنزل الخولجة على يطلب الراحة والقام لما حل عليه وعلى من معه من تعب الاكام هذا وقد بلغ خبره الى عيسى الناصر باشت الشام شرف الدين فنزل بنفسه اليه وسلم عليه وقال له اين الملوك الذى اوصيتك عليه فقال له انى لا وحدت ما يناسيك من الماليك وما معي الا جلبة السلطان الذى رسمه والسلام فقال له ارنى هذه الجلة ققال له هاهى قدامك دونك واياها فاقبل عينى شرف الدين الى ايدمر وجماعته من الشرا كسه فقال هؤلاء ماهم وجال ولا يشبهوا الا النساء اصحاب الدلال لكنهم وحشين ثم نظر الى الباقين وهم الاباظة والجرجيات فقال هؤلاء احسن حالات ولم يزل عيسى بعماية قلبه بذم ويشكر ويقول هذا طيب وهنا غير طيب الى ان اثى الى عند عمود الضعيف فظن على انه يفعل معه مثل خلافه وبكرمه ويقيم الصافه فلما تقرب اليه كنير كيانه وازعج قلبه واحرت اعيانه وقال ياعلى ان هذه الجلبة غير نافعة مادام فيها هذا المريض قليل المنقعة ثم انه دنى منه وشتسه وسبه وبصق عليه وضربه ووكزه برجله وفيها النعال وقال له بانذل الاندال اين غايب عنك الموت والارتحال ومالك بهذه العيشة التى تورثك النكال والتفت الى الخواجة على وقال له كنت اومى هذا فى وسط الجبال لتستريح منه كامل الرجال فقال له على با سيدي دعه بخاطره قان عاش فبرزقه وان مات قبآجله ثم رجع عيسى شرف اللدين الي مكانه وهو يذم محمود بعدان اعانه فهذا ما كان من شآنه (قال الراوي) واماما كان من امر محمود فانه قدكانت زالت عنه النكود لما راي من اكرام المقادم والجنود وعصبة الحي المعبود
Bogga 127