124

Sirat Baybars

Noocyada

============================================================

وعاد الى مكانه وبلاده فهذا ما كان منه قال الراوي وأما ما كان من الخواجة علي فانه سلم الماية دينارو الي الامير ايدمر وأوصاه وقال له اطعمه واكرم مثواء ومن كل شيء لا تحرمه ومن كل مايراء فقال ابدمر سمعا وطاعة هذا وايدمر سار يلاطفه ويشترى له كل الاشياء ويطيعمه فصار تارة يأ كل شيئا يسيرا وتارة يمتنع عن الا كل ولم يزالوا على ذلك الى أن توسطوا بين حلب والشام لامور يعلمها الملك العلام قال فبينما الخواجة ساير واذا بالعبار قد علا وسد الافاق فانكشف بعد ما تعلق بمان السماء وبان عن رجال وأبطال على خيول عالية غوال والجميع مقبلين من وؤوس الجبال ومقدمهم رجل كبير طويل الجسم قلما أن اتبلوا الى علي صاحوا اين الغفر ياعلي واين الجمالة القديمة والجديدة قال وكان هؤلاء الفداوية أولاد اسماعيل نسل علي ابن ابى طالب والذرية الاطايب وانهم مقيمون فى الجبال لاخذ الغفرمن التجار فقال لهم اعلموا أن هذه الجلبة للسلطان واذا كان فى الدور الآخر اخلصكم بكل ما كان قلما سمعوا منه الرجال ذلك السكلام قالوا له نحن رجال سا كنين فى الجال ولا نعرف وزير ولا سلطان وها أنت مخير بين أمربن خطيرين وبحرن أخبرنى اما أنك تعطتا الدراهم والنفر عشرة آلاف ديتار ولما انك تفوت الجلبة وتمضى عنها وحدك فى القفار وهذا ما عندنا والسلام على نبي تظلله الشمام فلحا سمع علي ذلك الكلام قال لهم اصنعوا معى الجميل وسامحوفى في مثل هذا الهور القليل قالوا لاكان ذلك أبدآثم آنهم آمروا اتباعهم بقفل باب الدرب فاغلقوا جيع الجهات وحصنوا الطرقات بالرجال وقد انمحصر على بمن معه بين الطرقات فى المضيق فلما عين علي ذلك من الرجال أمر من معه بالزول وعدم الارتحال وبات على تلك الليلة وهو فى أعظم حيرة وقد علم آن لابد للرجال من هبه وأخذ ما معه من المتاجر والجلبة ولم يزل على متقكرا تلك الليلة ولم يقر له فرار الى أن 9

Bogga 124