رأيت نارا أضرمت في بلادنا
قد أحرقت أشجارها وأكرام
رأيت سباعا ماليا السهل والفضا
ومعهم لبوات بحسن قوام
فوليت نحو القصر هارب مرتعب
ألا وطير أبيض على حام
ضربني بمنقاره وحط مخالبه
في وسط قلبي والدما قد عام
وعلى هذا فمن المرجح أن ذلك الرمال أو النجام الذي توجه إليه «فرمند مصر» بالاستشارة، كان يعمل لحساب بني هلال، ذلك أنه أعظم من شأنهم وقوتهم ناصحا بعدم التعرض لهم، وهم في طريقهم مرورا إلى تونس والمغارب، للإفراج عن أسراهم، ملما بتفاصيل أحداثهم:
محابيسهم عند الزناتي خليفة
Bog aan la aqoon