. 155
الى امام حكسرى فتال له هل انت كا يزعون انك عمر العيار ٠ فقال له نعم فاضطرب كسرى في داخله عند سماعه كلامه وشعر بان احشاءه تتقطع وقال له اي ابن اللثام لقد اذللتني وخربت بلادي وضيقت علي المسالك واخيد | حستني في هذا المكان كل ذلك عساعيك وتدبيرك واحتيالك نبل بعد الآأن ٠ن يدي خلاص او مئاص . م النفت الى دن حواليه وقال فم جذوه وقطعره ارب اريا واحرقوه بالثار . ققال عمر افعل ما سنت با انو شروان فالي بعد ان خلصت الامير حزة واعدت اجياع العرب واحييت العداوة بيننا وبشكم ما عدت اسأل عن
نفسي ولا اخاف من الموت فان لي ولدان في الممستكر اشد مني في كل الاعمال قال وكان يتك يرى منذ جلوسه الى جانب كسرى في الاب يراقب من يدخل ومن يخرج فرأى عمرا وقد دخل وهو كحاجب من الاععام فعرف انه غريب وانه لم يتكن ينهم عل يتسكل مع كسرى وهو يراقب سظره حركاته فعرف انه عمر العيار لانه كان يصفي الى التكلام ويعن في اطميع كن يريد ان يقف على افكارهم واعافم نثدت عنده أنه عمر هو نفسه فنيوض وخرج الى الخاريج لسبب وقد تغاضى عن عمر حتى جاء محترك الباب واف ان اعر بالقبض على عمر اسثل ختجره وخخلص وطار من فوق الاسوار فقال حترك الاب ان عستكه وعلمه كيف يعمل ودغل تانيا وقد فاز بالمطلوب واعءترف عمر بنفسه وكان من امر كسرى ما كان ٠ فيا سمع جمتك بان كسرى يريد قتل عمر حال ما هان عليه فقال اعلم يا سيدي ان هذا الخييث قد وقع في ايديئا ول يبق له خلاص قط ٠ وعندي ان من اللازم ان نصبر قلي لاجعل قتله عبدة للعرب فتحترق قارهم عليه ويقعون في الاسف والتكدر ويعرفون انه ٠ات وان لا ناح لهم من بعده والا اذا قتلناه بالسر لا يتأكدون ذلك ولا يصدقونه ويبقون على امل دجوعه اليهم فثال له افعل ٠١ بدالك . م امر محترك الاب ان يأخذ عر ويمترس عليه كل الاحتراس . وقال ايلك من ان يخدعك أو ي: شلك او تنتاد اليه والي قد اعددت لك مقاء! رفيعا . قال سوف ترى يا سيدي ١ يكون من امري واعره وانا
Bog aan la aqoon