مه 1١ 1 الامير اسيرا وهو في القبة عند قبر زوجته وقد تفرقت عنه الاصحاب والاحباب والاهل والخلان وترك لوحده وبعد ان اقام الرسول ثلاثة ايام رحل من هناك واخذ فريد في ان يتبيأ للمسيد حتى قرب الوقت وحينئذ ذهب بديع الزمان الى الصياد الذي رباه ليودعه ويودع زوجته وهو ينه انه اباه وان زوجته امه ولا وصل اليه قال له اعلم با ابتاه اللي مسافر في الغد مع فريد شاه الى خراسان لاتحضر حرق “زة العرب في عيد التيدوز فبل لك ان تذهب معي للفرجة لان اكثر رجال
المديئة يذهبون الى هناك ولا ريب انه ستجتمع خلق كثيد لا يجمى عددهم
فاطرق الصياد الى الارض برهة ثم رفع راسه وال له يسوني يا ولدي ان اسمع مثل هذا الحديث لان حمزة الببلوان هو من عباد الله سبحانه وتعالى خالق السموات والارض الذي لا اله الاهو قادر على كل شيء اخرج الوجود من العدم بامره انتظم التكون وترتب على المالة الماضرة فشخص اليه بديع الزمان وقال له اتاسف على رجل, يعبد الله وينتكر عبادة الثار قال نعم لان عبادة الثار فاسدة وعبادة الله حقيقة وكيف الانسان يلقى رجاءه على الباطل بعد ان يتكون عرف الصحيح وال احزن على الامير حمزة لانه يعبد الله ولانه من اقرب الناس اليك وانك «لمزوم الى المحاماة والدفاع عنه فزاد تعجب بديع وقال له اوضح با ابي معنى كلاء.ك فبل ان حمزة الببلوان اخوك او بيتك وبينه قرابة ليكون من اقرب الئاس الي" . فقال له اعلم يا ولدي انه قد آن الاوان الذي يطلب الله الي ان اطلعك على امرك ومن انت ٠فانت باطقيقة ابن الامير هزة المبلوان سيد سادات العربان وفارس فرسان هذا الزءان الذي خافه الانس واللان . وذل بين يديه «لوك هذا الزمان . ثم اعاد عليه القصة من اوها الى اخرها واطلعه على باطتها وظ هرها وجاءه بالعضادة التي كانت على يده وقالله هذه تعان تاريخ حياتك وابن من :نت وء انا الا مسر منه تعالى الى خدمتك لاربيك ولا عرفت الان ان اباك يجتاج اليك وان الاءداء غدروا به اطلءتك على سر حياتك لثعرف من هو ابوك ومن هي امك
Bog aan la aqoon