252

Sirat Amir Hamza

Noocyada

لابد لهم أن يسيروا في أثرنا إلى هذا المكان ولا يتركوا مهردكار والأموال في أيدينا وإن الذي يحملهم على ذلك زوبين الغدار وبمختك الوزير ولا ريب أخهم يظنون أني مت قتيلا وعليه فأريد أن تحصن المدينة وتقيم عليها الحراس وتدبر في كل ما يحفظها من الاعداء ولا تدع ما تعرضه يمضي بلا فائدة فأجاب طلبه وسار مع عياريه إلى تحصين المديئة بمعرفة اندهوق والمعتدي حامي السواحل وما مضت إلا أيام قليلة حتى صار الأمير حمزة قادرا على الجلوس ثم الوقوف ثم المشي ثم ركوب الخيل وقد عاد إلى صحته الأولى تماما وكان اعظم سرور عنده قيام مهرذكار في يده وحصوله عليها وإن كان لم يتروجها إذ ذاك وعاد إلى فرسان العرب فرحها ومجدها واملت بالخير والنجاح وأصبحت تننظر قدوم الأعجام إلى تلك البلاد لتنتقم منها وتعدمها فرحها وسرورها وصار الأمير حمزة كل يوم يركب ويخرج إلى خارج المدينة ويوسع بالبراري والقفار وقد صفا له الزمان مدة أيام مع مهردكار وهو مجتمع بها يشكو إليها حاله وتشكو إليه حاها وكل منبها مسرور بما ناله من تلك السعادة المؤذنة براحة المعيشة ويتمنى قرب الزفاف وكان الأمير حمزة ويعرف من نفسه ان مهردكار لا تفاتحه بذلك حياء منه ونجلل فأراد أن يريح لما بالها من هذا القبيل فقال لما اعلمي يا أعز الناس عندي إنك وجدك الفي تسلمت نفسي وقدرت أن تجعلى أفكاري منحصرة بك مع إنك تعلمين أن الأميرة سلوئ هي مثلك تنتظر الزواج بي وقد وعدتها الوعد الصادق إكراما لأخيها لكونه من خواص رجالي وسادتهم وفرسان هذا الزمان الذين يندر وجودهم ولذلك أريد أن أعرض عليك أمرأ واخبرك ان بقاءك عندي سيكون مازلت حيا غير أن

زواجي بك لا يكون مالم يريح باللي من جهة أبيك ويصفو لي الزمان وإذا ساعدتني العناية وراق لي الزمان كما أريد وأشتهي جعلت يوم العرس من الأيام التي تضرب بها الأمثال في ما يأتي من ذاك الأجيال بحيث أجمع إليه كل غريب وقريب وأجعلك تفتخري على سائر نساء ملوك الزمان وساداتها والأعيان ويكفاني أن أراك في هذه الايام بالقرب مني وإلى جانبي تسمعين مني مثل هذا الكلام وتصغين إلي كحبيبة عرفت عن يقين أنها كلها حبيبها وأنه كله لما ولذة المحادثة ولذة المشاهدة تسري في أقنية الجسم بما يجعله يشعر براحة اللذة من العافية وأطيب من التلذذ بالمنام عند اشتداد النعاس ثم أن الأمير حمزة بعد ان تأمل حالته مع خطيبته وشعر من نفسه بأنه مرتاح جدأ وأن الكلام كان مما لا ينتظر وقوعه قبل ذلك الحين إلا بعد الزواج الذي دونه خرط القتاد انشدها فقال : 1 أرتنا الورد في حمر الخدود وقد حملتة بانات القلود ولا الجانار بوجئنتيها فبشرنا برمان. التهود أراشت حاجبا فرمت سهامها تشق قلونننا قبل الجلود يميتا بالقوام إذا تثنى وبالدعج الكحلة الرقود

هه؟

Bog aan la aqoon