250

Sirat Amir Hamza

Noocyada

صراخه فوكل به مهردكار وأوصاها بالاعتناء به وأن تواصل وضع المرهم على الحرح وانسحب إلى ما بين العرب وأمرهم بالرحيل في الحال فهدوا الخيام وشدوا الأحمال وركبوا على خخيولحم وساروا في الأول بكل سرعة وعاد إلى أخيه حمزة فرفعه على هودج ملقى على سريره واحكم له صنعته ليكون مرتاحا ولا يتعب من. السفر ولتبقى مهردكار عنده عل الدوام تضع له المرهم وتسقيه الدواء مع السطون الحكيم ومن بعده ركب الجميع وساروا وسار في الأخير عمر وبين يديه الأموال والأنعام وطلب من أندهوق بن سعدون والمعتدي وحامي السواحل وقاهر الخيل وبشير ومباشر ومعقل البهلوان وأصفران الدربندي والأمير عقيل ان يسيروا خلف الأموال ليكونوا في حماية اتلجميع .

وما أصبح صباح اليوم الثاني حتى كانوا بعدوا عن تلك الديار وغابوا عنها تماما ولم يبق لهم قط من أثر فيها ورأت الأعجام خخلو تلك الأرض منهم فدخلوا على كسرى وأخبروه بذلك وكان قد اجتمع إليه بختك وزوبين وفي نيتهم أمر اليش بالقتال فليا عرف بذلك سر مزيد السرور وقال لبختك الوزير نعمت أبها الوزير وأحرقت النار ورح اباك وأجدادك لأنك دبرت نعم التدبير فلو لم يكن الأمير حمزة قد قتل ومات لما رحلت العرب ولكن لابد من تأثرهم فيها بعد لنزع عنهم الأموال قال له سيكون ذلك بعد ان نفرح مهردكار على زوبين الغدار الذي خلصنا من شر هؤلاء الكفار الذين يعبدون الله ويتركون . عبادة النار ذات الشرار . قال له هذا لابد منه وفيها هم على مثل ذلك وإذا بالخدمة قد دخلوا عليه يلطمون خدودهم وأخبروه أن ستهم مهردكار قد أخذت إلى العرب وأن الذي أخذها أندهوق بن سعدون وقد رمت نفسها عليه ووافقته على مبارحة القصر فأركبها وراءه ورجع بها بعد ان قتل كل من وقف في طريقه فلما سمع كسرى هذا الكلام أرغى وأزبد وقام وقعد واضطرب ووقع الغضب في وجهه واسودت الدنيا في عينيه وقال أما كفى العرب أن أخذوا الأموال وأخلفوا عل عمالي وضيعوا أكثر البلاد من يدي حتى حركتهم وقاحتهم اخيرا إلى أخذ بنتي مع أن أميرهم مات وعدم الحياة لكغهم قصدوا بذلك ذلي وقهري وإلقاء علي فاني سأتبعهم اين ساروا وفي أي طريق رحلوا وجرى مثل ذلك على بختك الوزير لانه يتمنى ان يقع زفاف مهردكار على زوبين الغدار في تلك الايام وينال الأمر الذي يطلبه فصادف عكس ما ظن ولقي عدم النجاح فانفطرت مرارته وكان اعظم الكل كدرا زوبين فإنه بعد أن ظن ان اللقمة وصلت الى فمه خطفت منه وترك كالكلب لا يعتنى به وقد طلبت مهردكار البعد عنه ووافقت العرب على البقاء معهم والمسير بينهم وكان مغرما بها متعشق لجمالها على الخبر والسماع وقد علق قلبه بمحبتها تعلقا عظي| .

حتى صار يعد من العشاق لذلك قال لكسرى أريد منك يا سيدي أن تأمر في الحال بالمسير في أثر العربان قال هذ لا بد منه لكن بعد أن نزيد قوتنا ونعرف في أي طريق ٠ ٠ | "0

Bog aan la aqoon