هذه الذكرى أشد فعل وغيبته عن هداه ولا سي| عندما خطر له أن تكون لمدة غيابه قد شغل بالها وحسبت ألف -حساب كيف لا وهى معلقة كبير امل به ومنتظرة عودته لتكون بقربه وزوجة له تتنعم بوصاله وتصرف العمر معه على الحب والمودة التي قاداها إليه وأرغماها على ان تلقي بكل اتكاها عليه فكان كلما فكر بمثل هذه الافكار تعظم عليه الأهوال وتصفير الدنيا في عينيه إلى ان فاضت دموعه على خديه وتنبد من شدة الشوق والوجد فانشد .
أخا الريم ما هذه العيون القواتل 2 بقيت لتفنينا وهذى الشمائل فباء حياة ما تحوز مراشف وروضة حسن ما تضم الغلائل ومخجل اغصان الربى إذ تمايلت قضيب لجين بين برديك مائل ولو أن في بدر الدجى منك لمحة لما شابه نقص ولا قيل آفل تروح بك الالباب نمي كأنها 2 قبائل تسبيها ببدر قبائل كثير من الأرواح أنت حياتها وان هي راحت في هواك قلائل أبيت بحنال ليس يعلمها سوى فؤاد شجي للنجوم يشاكل يجرد لي من جفنه الليل صارما اسميه صبحا وهو بالبين قاتل واكتم سري عن هواه مهابة وألس رأسي وهو بالفكر جائل وجسمي لضيفان السقام موائد ودمعي لزوار الغرام منتاهل ولست على رسم الطلول بنادب ولا سائل عن ذاهب هو سائل ولكنني أبكي ابيب وبعذده فهذا الذي أهوى وهذي المنازل وصرفب الأمير حمزة تلك الليلة على مثل ما تقدم لا بميل بأفكاره عن مهردكار وعن قصرها وما فيه كأنه قائمة امام عينيه تشكو إليه البعد تارة وتتبسم أخرى وتبكي طورا ولا زال إلى الصباح دون أن يأخذه النوم وما صدق أن رأى شمس النبار حتى نبض إلى جواده الاصفران فوجد عمر العيار قد أسرجه فركبه وهو متقلد بسلاحه كأنه قلة من القلل أو قطعة من جبل وما وصل الى محل البراز وجد معقلا قد وصل إليه فحياه ثم قال له اعلم أن هذا اليوم هو اليوم الأخير ولابد لي من إنهاء الأمر وإلا ضرت بنا هذه الحالة ولم تكن إلا دقائق قليلة حتى اشتبك الاثنان وقام بيهها سوق الحرب الطعان وهاجت نفساهما إلى الفوز أي هيجان وكل منبها يعرف الجد والاجتهاد إلى نوال الغاية والمراد وداما في أشد قتال وأعظم نزال لا يأخذهما فتور ولا إهمال كانها أسداد حال أو لبونان فقدتا الاشبال حتى تحطمت من أيديهها الرماح فعمدا إلى البيض الصفاح وقد ثار الحنق في صدريها من كل ناح إلى ان كان العصر وهما على مثل ذلك الأمر والأمير حمزة يزيد في قتاله الدرهم قنطار على أمل ان لا يفوت النهار إلا وهو عل غاية من الفوز والانتظار وإذا به قد وقعت منه ضربة حسام على طارقة معقل البهلوان فانجابت عن الطارقة ووقعت على رقبة المخواد فبرتها كما يبري الكاتب ٠ /ا١6
Bog aan la aqoon