أنا حمزة الأعراب مسعود الركا ب مشيد الاطناب غوث الجار أنا شمس هذا الدهر بل أنا بدره أنا نجمه الوضاح ذو الأنوار أنا من تمنى المجد يخدم ساحتي وسقتني العليا بكأس فخار أنا من رضعت الحب عن صغر أنا طول الزمان حبيب مهردكار أنا من سقيت لبان كل فضيلة قبل الوجود بحكمة الأقدار يا أمة الأعجام إني حمزة عاللي المقام مكرس الأطوار إن كان بختك قد سعى بمذلتي فالدهر زاد بهيبتي ووقاري لولاك يا شمس الحمال ونوره أنزلت بالأعجام كل دمار وتركت حوهم الجوارح حوما فتنوشهم بالناب و«الاظفار لكنما الأيام سوف تريك ما يبدى بهم من سيفي البتار ودام الأمير حمزة على المسير وبين يديه أخوه عمر يخترق الشعاب والقفار كأنه السهم إذا أطلق من الأوتار يسبق الاصفران بالمسير عند ركضه سائرين على طريق تيزان مدة أيام إلى أن قربا منها وتبينا عن بعد القلعة القائم فيها معقل البهلوان فعندها نزل الأمير حمزة عن جواده فأكل واكتفى من الماء وسقى الحواد وارتاح نحو من ساعة وكان الوقت إذ ذاك قارب المساء فبات إلى الصباح وفي الصباح مض وتقدم إلى جهة القلعة وإذا به يرى اثنين من جماعة معقل البهلوان سائرين فأطلق جواده نحرهما وما رأياه تقدما هما أيضا إلى نحوه وسألاه عن حاله فقال لما اذهبا إلى الأمير معقل وأخيراه أن حمزة العرب قد جاء من بلاد كسرى لأجل ذله وكيده واسألوه أن يبرز لي إلى ساحة القتال لأنبي أمره في هذا النهار وأسير به إلى أعدائه فقالا له إننا ننصحك أن ترجع من حيث أتيت ولا تعرض بنفسك إلى الاخطار فا معقل البهلوان كمن رأيت من الفرسان ونخاف عليك ان يوقع بك ويعدمك الحياة مع أنك شاب ومن الجنون أن تلقي نفسك وأنت في زهرة صباك مع اميرنا وفيها هم على ذلك أقبل الرجل الذي أقامه معقل بانتظار الأمير وما تاكده عاد حالا إلى سيده وأخبره بوصول الأمير حمزة فركب معقل البهلوان وتقلد نسلاحه حتى اصبح كأنه قلة من القلل وكان كا تقدم فارسا صنديدا وبطلا مجيدأ وقد سار إلى جهة الأمير حمزة وكان لا يعرفه وقال له الرجلان اللذان كانا قد التقيا به هوذا سيدنا أت وعما قليل يظهر لك الحق وتعرفه من البطل فتركهما ' وسار إلى ان التقيا وما وقعت عيونها ببعضه) أحدق كل برفيقه برهة قال معقل البهلوان للأمير حمزة إني أتوسم فيك الخير ولا اعرف من عداوة بيني وبينك فلم جثت إلي وماذا تريد مني قال إني علمت انك عاص على الملك الأكبر فأردت ان أرجعك عن هذا العصيان وأذلك وأسحبك حلفي موثوقا بالقيود لأقدمك إلى كسرى مهرا لبنته وقد وعدت بذلك .
قال لا تأمل المحال ولا تقاتل من لا يريد أن يقاتلك حبا لك لأنك أنت تعبد الواحد الديان ١
Bog aan la aqoon