وأكثروا علي الطلب ، في اسقاط اسمه ، وإزالة رسمه ، فاثرت الالبقاء وإن لم يوثره ، واستعملت الاناة إذ لم تستعمل معي ورأيت الاحتمال والكظم ، أشبه بذوي المعرفة والفهم ، وأدنى إلى الظفر والنصر، فصبرت نفسي على أحر من الجمر ، وأمر من الصبر، وما لا يتسع له الصدر . والأمير أيده الله أولى من آعانني على ما أوثره من لزوم عهده ، وأتوخاه من تأكيد عقده ، بحسن العشرة والانصاف، وكشف الأذى والمضرة، ولا يضطرني إلى ما يعلم الله عز وجل كرهي له ، وإلى أن أجعل ما قد أعددته لحياطة الولة من الجيوش المتكاتفة ، والعساكر المتضاعفة ، التي قد ضرست رجالها منالحروب، وجرت عليهم محن الخطوب، مصروفا إلى نقضها فعندنا وفي حيزنا من يرى أنه أحق بهذا الامروأولى من الأمير ولو أمنوني على أنفسهم فضلا عن أن يرجعوا مني إلى ميل لهم ، أوقيام بنصرتهم ، لاشتدت شوكتهم ، ولصعب على السلطان معاركتهم والأمير يعلم أن بايزائه منهم واحدا قد أبر عليه ، وفض كل جيش أنض إليه ، على أنه لا ناصرله إلا لفيف البصرة . وآوباش
Bog aan la aqoon