Taariikhdii Axmed ibn Tulun
سيرة أحمد ابن طولون
Noocyada
صوته عليها إلى أن اعتل، وتعلمه آيضا جواريه ، فما كان يسمعه أحد إلا آبكاه ، وآوجع قلبه . فسالتها آن تسمعنيه ، وكانت فصيحة بالركية ، فقالت لي : ليس تفهمه لأ نه كلام بالتركية مؤلفع ولكني إذا أنت سمعته فسرته لك بالعربية،ثمأحضرت رويعة جاريتها فغنته بلحن شجي ، وإيقاع حسن ، فابكاني وآلم قلبي ، وما سمعت صوتا] من المناحات آحرق منه للقلوب ، وفسرته لي فكان : غلب الضباب على الشمس حتى صار النهار ليلا وضعفت الشمس وانطلقت السماء بما لا يحسن منها فبكا الرآس من قهر البدر وصاح : ما خوفي اقطعوني وأريحوني بالله من الملعونة ، ياسيد الملموك طرةا يالعين تراك تقلع ، ولسان يخاطبك يقطع . إن سيفي قد دخرج من عمده،وليس يرجع حتى ترجع الى بيتك اوقد آوترت قوسي وليس احطهحتى تكفى آعاديك ثم قالت لي : قد سمعت حسنه بالتركية ، وهو بالعربية فيه كلام كما رأيت - غير مستحسن ، إلا عند من يعرفه بالتركية فودعتها والصرفت قال مولف هذا الكتاب: مات أحمد بن طولون ، وعمره يومئذ خمسون سنة ، لأ ني صرت إلى (1) نعت أم ولده يوما للسلام عليها
Bog aan la aqoon