Taariikhdii Axmed ibn Tulun
سيرة أحمد ابن طولون
Noocyada
"وليس يمنعنا ذلك من تكرير القول عليك ، رجاء أن تصادف مواعظنا إياك إصغاء إليها وإصاخة لها ، ليتفعك الله عز وجل بها نفعا كبيرا ، ويصرف بها عنك شينا كثيرا ، وقد تبينت بما كان من مفارقتك لنا ما قارفته من معصية الله جل اسمه فينا ، وتعرضك لما تعرضته من سخطه باتحرافك عن طاعتنا ، واختيارك لنفسك ماكنت عنه غنيا ، وعليه ثقة أمينا ، فانظر هل نلت بذلك فيما بلغت عاجل ديا آو آجل صلاح وجزيل [ أجر] * بل قدسعيت فى فسادهما ثم تامل الحال التي أنت عليها ، والحال التي انتقلت عنها، في أيهما كنت أرخى بالا ، وآمن سربا ، وأروح بدنا وقلبا ، لتعلم أنك لم توفق في ذلك ، ولم تسدد في اختيارك ، لان الله عز وجل وكلك إلى نفسك ، فاستفزك الشيطان وآضلك لقد تبين لك غرور مااتيته ، بتبديد شملك بعد اجتماعه ، والصداع شعبك بعد التئامه ، واتضح لك ما كنت أحذرك وقوعه ، من قلا رضا جماعة الاولياء والموالي بك ، واستنكافهم من رياستك ، إذ زالت عنك شمسنا ، فحرمت هيبتك انتي ألبسك الله عز وجل بنا ، من تنكر [هم] لك وانصرافهم عنك، وما تنتظر الشرذمة الباقية معك الا إمكان الفرصة بمثل ذلك، محاماة منهم على أديانهم ، ووفاء بليمانهم فكيف بك إذا صرت إلى العراق بحال مع من لا يدفع عنك عدوةا ، ولا يصسرف عنك سوءا ، وقد فارقت العشي الذي فيه
Bog aan la aqoon