246

Taariikhdii Axmed ibn Tulun

سيرة أحمد ابن طولون

Noocyada

بفرس . وكانت هذه الخرجة العظيمه التي بلغ أحمد بن طولون بلولو فيها كل مبلغ جليل ، هي التي خفر به فيها واستأمن إلى الموفق قال مؤلف هذا الكتاب : كان أحمد بن طولون إذا أنكر على لولؤ شيئا أوقع بكاتبه محمد بن سليمان ، وقال : هذا منك ليس منه فحمل محمد بن سليمان الخوف من آحمد بن طولون على أن حسن للولو حمل جملة من المال في الأعمال ، والاستئمان إلى الموفق ، فمنع عامل الخراج لؤلوا من المال ، واستخف برأي محمد بن سليمان ، حتى أخذ جميع ما أراد من أموال الأعمال ، فلما حصل له المال قال له محمد بن سليمان : قد علمت ما فعل بابنه العباس ، وهو أعزة الناس عليه ، وقد تخلصنا منه ، فاين لم تبادر وإلا لم نامنه ، فاجابه إلى ما أشار به عليه فكتب محمد بن سليمان إلى الموفق عن لولؤ كتابا يعرفه رغبته في المصير إليه ، والتصرف تحت أمره ونهيه ، والدخول في طاعته فاستبشر الموفق لذلك ، لما في نفسه من مولاه آحمد بن طولون ، وابتاج له، ورأى آن ذلك إحدى الفرص التي ينتهزها ويبادر إليها ، فأجابه باحسن جواب ، وأنفذ إليه خلعا وحملانا وكانت مع لؤلو طائفة من خواص أحمد بن طولون ، فقدر فيهم انهم يساعدونه على ما اختاره، فلما تبينوا حاله أنكروا ذلك ولم يساعدوه فكان أكثر ما قدروا عليه ، لما خرج الأمرعن أيديهم ، أن تر كوه

Bog aan la aqoon