Taariikhdii Axmed ibn Tulun
سيرة أحمد ابن طولون
Noocyada
الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ، أولئك كتب في قلوبهم ألإيمان وأيدهم بروج منه) ولقد مدح خليله صلى الله عليه وسلم في قطعه رحمه فيما حصر دينه فقال :( وما كان استغفار إبراهيم لابيه إلاعن موعدة وعدها إياه فلما تبين له آنه عدو لله تبرا منه إن إبراهيم لا واه حليم) .
والكتاب طويل وإنما اختصرنا منه هذا القول .
فلما ورد كتابه أغاظه وبلغ منه ، وخرج إلى الاوسكندرية واجابه يقول: إلى الظالم لنفسه ، العاصي لربه ، المثلم لدينه. ، المبخوس من حظ دنياه وآخرته . سلام على كل منيب ، مستجيب من قريب .
اما بعد فالين مثلك مثل البقرة تثير المدية بقرنها ، والنملة يكون حتفها في جناحها ، وستعلم ، هبلتك(0 الهوابل، أيها الاخرق الجاهل الذي تنى عن الحق عطفه ، واغتر بضجيج المواكب خلفه، آيء مورد هلكة سلكت ، إذ على الله جل اسمه تمردت ، فإينه تعالى قد ضرب لك ( مثلا قرية كانت امنة مطمئنة ياتيها رزقها رغد آمن كل مكان فكفرت بأنعم الله ، فآذاقها الله لباس
Bog aan la aqoon