Taariikhdii Axmed ibn Tulun
سيرة أحمد ابن طولون
Noocyada
عز وجل فيه ، فلزمنا آخذ جناية جناها منه ، آو رجل طمع في مالك فاغتنم شغل قلبك فقال : آفوز يحظ من دنياه في هذا الرهج الساطع ل فان أحسست في آمره نقصا لجات به إلى حيث لا يعرف خبري ولا يدري أين أمري ، فميز من شئت من خلصائك ونصحائك ، فقدا ترى أمرك فاونك لا تجده يخرج من هذين القسمين والله المستعان قال زياد : فلما غدونا إليه ، وسلمنا عليه ، وجدناه قد حال عما كنا شاهدناه منه . فقال لي : يا زياد والله إن آبي مانوى لي خيرا ، فقلت له : يا سيدي كيف يليق () هذا بصدرك * وأنت تعلم انه ما طلعت الشمس على آحبة إلى أبيك منك ، فالتفت إلى بكار القاضي فقال له : يا أبا بكرة المستشار موتمن ، وأنا أقلدك أمري ، آسالك بالله هل تامنه على *فقال له بكار لما كان عليه من الدين والورع والزهد : قد حلف أبوك لك ألا يسوءك ، فإما يفى لك بما حلف او لايفي ، وما يعلم الغيب إلا الله جل اسمه.
فلا سمع اصحابه قول بكار قالوا له : كيف رآيت* لو تحقق القاضي ما يثق به منه لما قال هذا . فكتب لنا جوابا للكتاب ل و شرط فيه شرائط مجحفة ، وآغلظ في خطابه لابيه ، باينشاء ابن حدار الكاتب ، وانصرفنا إلى آبيه ، وعرفناه ما جرى بيننا وبينه
Bog aan la aqoon