وقال لاولياء الميت : مات ميتكم بأجله وعلى حسب ماقضيت موتته فشأنكم بميتكم فا [مضوا وادفنوه ] ، يتولاه اللهجل اسمه برحمته.
ثم قال لصاحب النبيذ: امض واحذر آن تسقي آو تشرب من هذا النبيذ شيئأ صرفا فاينه قاتل . فقال: والله ، آيد الله الامير ، لا شربت ولا اسقيت بعد[يومي أنبيذا أبد آماعشت، فقال له: جودت انصرف مسلما ومن ذلك أزه راح في يوم جمعة فلما رقي الخاطب(1) المنبر وخطب دعا للمعتمد ولولده ، ولسي انيدعو لا حمد بن طولون ، ونزل عن المنبر مرقاة، فقال سوار الخادم : فاشار إلي آن إذا فرغ من صلاته وخرج اضربه خمسمائة سوط، فذكر الاومام وهوعلى المرقاة الثانية ، فرجع إلى أعلا المنبر ، وقال: الحمد لله وصلى الله على محمد. "ولقد عهدنا إلى ادم من قبل فنسي ولم نجد له عزما" ، اللهم وأصلح الامير أبا العباس احمد بن طولون . وزاد في الدعاء له، ثم نزل عن المنبرء قال سوار : فنظر الي مولاي وقال لي: اجعلها دنانير . ووقف الخاطب على ما كان منه فحمد الله جل اسمه على سلامته منه ، وهناه الناس بالسلامة ومن ذلك أنه اعتل معمر الجوهري فعاده أحمد بن طولون، كشف وكانت بينه وبين معمر مودة وخلطة ، وميل شديد ومحبة . فانه لعنده جالس يتوجع له من علته ، ويذ كر له غمه به ، وشغل قلبه
Bog aan la aqoon