148 .
لما نزل عن المنبر أمر أن يوخذ منه الغلام فأخذ ، وما خاطبةجتى الار إلى الدار ، فاحضره وقال له ويحك إنك قد أتيت بمثل ماكان في لكتاب ، ولولاما فيك من الفضل لافتضحت، فكيفجرى هذا فعرفه غلط الغلام فقال له : إن لم تودبه على هذا أدبأ يمنعه من تركه . مراعاة اموك ، جري عليك بعده أعظم منه ، وأمر بامحضار الغلام فاحضر، فضرب بين يديه مائة مقرعة . وقال لمحبوب :إن اخترت ان تستبدل به فافعل ، وإن علمت هذا الادب قد أصلحه فدعه على رسمه . ثم قال ابن عبد كان : وإن كان الرجل يقبل بايقبال صاحبه كان ، فله فضل طبيعة وحسن صناعة وعدنا إلى آخباره الموجبة له العذر فيما ياتيه من العقوبة، فمنها خبر اfن شعرة ، وكان ابن شعرة(1) هذا يضحك المتوكل على الله ، وكان يغني أيضا ، وكان قد انضوى إلى ابن مدير لصبابة خراجيات (1 كانت له بمصر ، فكان لما يعلم من كره أحمد بن طولون لابن مدي يذكره عنده ، فاحضره ونهاه عن ذلك ، فكانه إنما آغراه بنفسه ولم ينته . فأقبل على حملته يتقرب إلى ابن مدير بذ كره كل ماسمعه ، يذكر تقل وطاته عليه ، ويتبرم بمكازه معهفي البلد ، فبلغه آيضا ذلك فوجه إليه من نهاه فلم يلته ، وبلغه عنه ما ينفره مثل ذلك ، فاخضره وقال له : ويحك انته عما يبلغنى ، واحذر منىويلك ، فلن يبلغنى عنك
Bog aan la aqoon