و كتبوا إليه ليسلم المستعين إليه، وينصرف عنواسط إلىسرمنرأىل ففعل ذلك وآحمد الناس كلهم فعل أحمد بن طولون ، وشكره عليه الخاص والعام حدث آحمد بن عحمد الواسطي قال : وكنت مع المستعين بالله على الرسم، فرأينا غبرة خيلقد أقبلت، فأنفذ غلاما له يركض ليعرف له خبرها ، فعاد وقال : هو سعيد الحاجب ، فاصفر لونه ووجم(1 فقال لي : يا آبا عبد الله آنا استودعك الله ، هذا جزار بني هاشم قد جاءني ، فحرت وجزعت ، وعدنا جميعا ووافى سعيد في أثرنا ، فأوصل إلى أحمد بن طولون الكتاب فاحضر قاضي واسطو الشهود، فاشهدهم على تسليمه إياه سليما ، فتسلمه وأخرجه من وقته إلى الصحراء ، وضرب له خيمة فأدخله إليها، فأقام سويعة وخروج، وألقى الخيمة عليه، وركب من وقته دابته وسار راجعا فلما بعد أتينا الخيمة فرفعناها ، وأحمد بن طولون معي ، فاذا فاقبل أحمد بن طولون يبكي وينتحب عليه ، كما تبكي الثكلى ، وأنا معه كح كذلك ، لما وردعلى قلبه منه ، ولم يزل قائما على رجليه حتى غسل و كفن وصلينا عليه وواريناه ، ورحل إلى سر من رأى
Bog aan la aqoon