Sirat Abi Tayr
سيرة أبي طير
Noocyada
اءت على قدر بكل غريبة
فلها لطائم في الركاب أريجه
سحبت على قمم السحائب ربطها
لو أن همام بن غالب صاغها
ولو أن قيسا وابن حجر شاهدا
لأتاك هذا في الأخير حسيرا
ما ضرها إذ نشر يحيى نشرها
منظومة غراء هجر ربها
من أسرة جعلوا المساعي في العلا
من آل يحيى خير آل محمد
والموقدي نار الحروب ببيضهم
والطاعني ثغر النحور وقد غدت
وتشب نيران القرا في حيث ما
قوم بهم قرن الكتاب وفيهم
جاءت تهانيهم على شحط النوى
بأشم ينتقل الجبال وتفزع
نادى به عقر الوعول وعصمها
لولا قضية فتحه قدرية
ثم استباحته السيوف فحللت
وغدا به القرآن يتلى دائما
?
?
كالروض تنشره الصبا محضورا
استاقهن معنبرا وعبيرا
وغدت عقود تعظمت وشذورا
أنسا بها يوم الرهان جريرا
مرقومها ونسيجها منشورا
ورأيت ذاك محلقا مبهورا
إن لم يكن مسكا ولا كافورا[94أ-أ]
من بعدها المنظوم والمنشورا
فسعوا فلم يبغو عليه أجورا
بيتا وأغزرها جدا موفورا
والواردين وطيسها المسجورا
صور الكماة من الأسنة صورا
حلو فحلب مقويا مقرورا
نزل الكتاب مبينا مسطورا
فغدا بها ربع العلا معمورا
السحب الثقال بخاله منفورا
حرقا ودهرك لا يرى يعفورا
ما كان فتح رناحه مقدورا
ما كان حجرا قبلها محجورا
Bogga 292