غداة بجيش النصر ساور مسورا
من الأرض فيها طاب سمعا ومنظرا
وجودا من الخيل السوابق ضمرا
تعزز من تلك المعاقل والقرا
إليها ومنه البأس نيفا وعسكرا
لمن لم يزل في كل فتح مظفر
ومن ذلك قول بعض الشعراء غاب عني اسمه مهينئا بقفول أمير المؤمنين من مأرب:
ي المنازل والملاعب
من كل واضحة اللما
يا ركب فانتجعوا الغنا
فلدى أمير المؤمنين
ونجائب نجدية
وشواجر خطية
وسوائر رعف دلا
وخلائق مهدية
يأيها البدر المنير
هيئته ظفرا وفتحا
عاودت منصور الجيوش
ووردت درب الأزد
فأباح بيحان بشكرك
لو أنه أخطا الصواب
?
?
من أجل حبك للحبائب
بيضا المحياء والترائب
واغنموا حوض الركائب
مراتب فوق المراتب
من شرطها هضم الجوانب
وقواضب تردي القواضب
ص سردها حدق الجنادب
كالمسك أو روض السحائب
مشارقا ثم المغارب
بينا بفتوح مأرب
مبلغا أقصى المآرب
فيك ولو عصت ملئت عصائب
بعد ما خاف المعاطب[86أ-أ]
جعلته نصب المصائب
Bogga 271