إذا جئت الغضاء ولك السلامة .... فطارح بالتحية ريم رامه
وقل للوائلية هل لروحي .... وما أتلفت من جدي غرامه
حللت تهامة وحللت نجدا .... فأين وأين نجد من تهامه
وخفت من الكواشح أن تلمني .... بنا فمري خيالك يا إمامه
أغار على ثناياك اللواتي .... تقبلها الأراكة والبشامه
ومن لي إن حرمت لماك أني .... أشم الروح من لثمى لثامه
وما أنا والمدامة وهي حجر .... ومفسدة وريقتك المدامه
ولا ومحاسن عقدت هواها .... بحبات القلوب المستهامه
لحن هوى في بعد وقرب .... كعهدك في الرحيل وفي الإمامة
ومرهفة الموشح بنت عشر .... لها صدر الغلام على الغلامه
ثلجت بظلمها ومدات قلب .... يشب لظى صبابته ضلامه
أمهدية الملامة ما لنفسي .... وحسرتها ومالك والملامه
أكان صفا المشقر في ضلوعي .... وقلبي مضغة أو من شمامه
تكلفني العواذل نقل طبعي .... ولا حبا لهن ولا كرامه
علام وفيم أمنح خير عمري .... أضاليل المنى سفها علامه
عليك بأحزم الآراء تسلم .... فكم رأي عواقبه ندامه
ولا ترأم محل الضيم واشمخ .... بأنف لا تذلله الخزامه
إلى المهدي أحمد ناقلت بي .... مراق العدو تحسبها نعامه إلى من لو وزنت الخلق طرا .... بظفر منه ما وزنو قلامه
Bogga 186