Siraj Wahhaj
السراج الوهاج على متن المنهاج
Daabacaha
دار المعرفة للطباعة والنشر - بيروت
Noocyada
وللمغرب قصاره
والمفصل أوله عند المصنف الحجرات فطواله كالرحمن وأوساطه كالشمس وضحاها وقصاره كالعصر
ولصبح الجمعة في الأولى ألم تنزيل وفي الثانية هل أتى
بكمالهما فان اقتصر على بعضهما أو قرأ غيرهما خالف السنة
الخامس
من الأركان
الركوع وأقله أن ينحني
انحناء لا إنخناس فيه
قدر بلوغ راحتيه
أي راحتي يدي المعتدل الخلقة
ركبتيه
واحترز بالراحتين عن الأصابع فلا يكفي وصولها ركبتيه والعاجز ينحني قدر إمكانه فان عجز عن الانحناء أومأ برأسه ويشترط أن يكون الركوع
بطمأنينة
وهي أن تستقر أعضاؤه
بحيث ينفصل رفعه عن هويه
بفتح الهاء وضمها فلا تقوم زيادة الهوى مقام الطمأنينة
ولا يقصد به
أي الهوى
غيره
أي الركوع سواء قصد الركوع أو أطلق
فلو هوى لتلاوة فجعله ركوعا لم يكف
لأنه صرفه لغير الواجب بل إذا أراد الركوع والحالة هذه ينتصب ليركع
وأكمله
أي الركوع
تسوية ظهره وعنقه
بحيث يصيران كالصفيحة الواحدة فإن تركه كره
ونصب ساقيه
وفخذيه
وأخذ ركبتيه بيديه
أي بكفيه
وتفرقة أصابعه
تفريقا وسطا
للقبلة
فلا يوجهها لغيرها من يمنة أو يسرة
ويكبر في ابتداء هويه
للركوع
ويرفع يديه كإحرامه
ويكون ابتداء رفعه وهو قائم مع ابتداء التكبير فإذا حاذى كفاه منكبيه انحنى
ويقول سبحان ربي العظيم ثلاثا
وتتادى السنة بمرة
ولا يزيد الإمام
على الثلاث
ويزيد المنفرد
وإمام قوم محصورين راضين بالتطويل
اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي وما استقبلت به قدمي
بكسر الميم مفرد ولا يصح التشديد
السادس
من الأركان
الاعتدال
ولو في النافلة
قائما
إن كان قبله قائما وإلا فيعود لما كان عليه
مطمئنا
بأن تستقر أعضاؤه على ما كان قبل ركوعه
ولا يقصد غيره فلو رفع فزعا
بفتح الزاي وكسرها
من شيء لم يكف ويسن رفع يديه مع ابتداء رفع رأسه
من الركوع
قائلا
في رفعه إلى الاعتدال
سمع الله لمن حمده
أي تقبل منه حمده
فإذا انتصب
أرسل يديه
وقال
ك مصل سرا
ربنا لك الحمد
أو ربنا ولك الحمد أو اللهم ربنا لك الحمد ولو زاد
Bogga 45