Siraj Wahhaj
السراج الوهاج على متن المنهاج
Daabacaha
دار المعرفة للطباعة والنشر - بيروت
Noocyada
المكتوبات
أي المفروضات
خمس
معلومة من الدين بالضرورة
الظهر
أي صلاته
وأول وقته زوال الشمس
أي وقت الزوال يعني يدخل وقته بالزوال وهو ميل الشمس عن وسط السماء المسمى بلوغها إليه بالاستواء فليس وقت الزوال من الوقت
وآخره مصير
أي وقت مصير
ظل الشيء مثله سوى ظل استواء الشمس
الموجود عند الزوال وذلك أن الشمس إذا طلعت وقع لكل شاخص ظل طويل في جهة المغرب ثم ينقص بارتفاع الشمس إلى أن تنتهي إلى وسط السماء وهي حالة الاستواء ويبقى حينئذ ظل في غالب البلاد ثم تميل إلى جهة المغرب فيتحول الظل إلى جهة المشرق وذلك هو الزوال
وهو
أي مصير ظل الشيء مثله سوى ما مر
أول وقت العصر
ولا يشترط زيادة عليه
ويبقى
الوقت
حتى تغرب
الشمس ويغيب جميع قرصها
والاختيار أن لا تؤخر
صلاة العصر
عن مصير الظل مثلين
بعد ظل الاستواء
والمغرب
يدخل وقتها
بالغروب ويبقى حتى يغيب الشفق الأحمر في القديم
وسيأتي اعتماده
وفي الجديد ينقضي
وقتها
بمضي قدر وضوء وستر عورة وأذان وإقامة وخمس ركعات
المغرب وسنتها البعدية وبعضهم قال سبع ركعات فزاد ركعتين قبلها وسيأتي للمصنف تصحيح استحباب ركعتين قبلها
ولو شرع
في صلاة المغرب
في الوقت
على الجديد
ومد
بقراءة أو غيرها وحاصل القول في المد أنه إذا شرع في أي صلاة والباقي من الوقت ما يسعها جميعها جاز له أن يمد في قراءتها وتسبيحاتها ولو خرج وقتها ولو لم يدرك في الوقت ركعة وتكون قضاء لا إثم فيه وإذا شرع فيها والباقي من الوقت لا يسعها فالأصح أنه يحرم عليه ثم إن أدرك ركعة في الوقت سميت أداء وإلا كانت قضاء لكن المغرب لو شرع فيها على الجديد والباقي لا يسعها ومد
حتى غاب الشفق الأحمر جاز على الصحيح
من الخلاف المبني على الأصح في غير المغرب أنه لا يجوز تأخير بعضها عن وقتها ومقابل الصحيح لا يجوز
قلت القديم أظهر والله أعلم
قال في المجموع بل هوجديد أيضا
والعشاء
يدخل وقتها
بمغيب الشفق
الأحمر
ويبقى إلى الفجر
الصادق
والاختيار أن لا تؤخر عن ثلث الليل وفي قول نصفه والصبح
يدخل وقتها
بالفجر الصادق وهو المنتشر ضوؤه معترضا بالأفق
أي نواحي السماء بخلاف الكاذب فانه يطلع مستطيلا
ويبقى
وقتها
Bogga 34