Taariikhdii Nabiga iyo Wararkii Khulafada
السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
Daabacaha
الكتب الثقافية
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
1417 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
رسول الله ﷺ المسجد اضطبع «١» بردائه وأخرج عضده اليمنى وقال: «رحم الله امرأ أراهم «٢» اليوم من نفسه قوة» ! ثم استلم الركن فخب ثلاثا ومشى أربعا، وخب المسلمون معه، واستلم الركن، وهرول بين الصفا والمروة ليرى المشركون، أن به قوة، ثم حلق ونحر البدن، فكانت البدنة عن عشرة. وأقام رسول الله ﷺ بمكة ثلاثا، وتزوج ميمونة بها وهي حل وهو حرام «٣»، فأتاه حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود في نفر من قريش قد وكلته بإخراج رسول الله ﷺ من مكة وقالوا: إنه قد انقضى أجلك فاخرج عنا «٤» ! فخرج رسول الله ﷺ من مكة بالمسلمين وخلف أبا رافع مولاه على ميمونة حتى أتاه بها بسرف «٥» فبنى بها وهما حلالان ثم رجع إلى المدينة «٦» .
ثم بعث «٧» ﷺ بعد رجوعه من مكة بخمسين رجلا «٨» ابن «٩» أبي العوجاء السلمي في سرية إلى بني سليم «١٠» فلقيهم بنو «١١» سليم على حرة فأصيب أصحابه، ونجا هو بنفسه فقدم المدينة «١٢» .
(١) وقع في السيرة «اضطجع» كذا مصحفا.
(٢) من السيرة، وفي ف «رأهم» كذا.
(٣) من السيرة، وفي ف «حلال» كذا.
(٤) من السيرة، وفي ف «وأخرج» وزيد بعده في السيرة «.. فقال النبي ﷺ: وما عليكم لو تركتموني فأعرست بين أظهركم، وصنعنا لكم طعاما فحضرتموه، قالوا: لا حاجة لنا في طعامك فأخرج عنا» .
(٥) هو بكسر راء موضع من مكة بعشرة أميال- مجمع بحار الأنوار.
(٦) زيد في السيرة «قال ابن هشام: فأنزل الله ﷿ عليه فيما حدثني أبو عبيدة لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخافُونَ فَعَلِمَ ما لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا يعني خيبر» .
(٧) كذا، وفي الطبري «وفيها كانت غزوة ابن أبي العوجاء السلمي إلى بني سليم في ذي القعدة بعثه رسول الله ﷺ بعدما رجع من مكة في خمسين رجلا» .
(٨) التصحيح من الطبري ٣/ ١٠١ والمغازي للواقدي ٢/ ٧٤١، ووقع في ف «يوما» مصحفا.
(٩) زيد قبله في الأصل «عروة» كذا.
(١٠) زيد في الطبري «في ذي القعدة» .
(١١) من الطبري، وفي ف «بني» كذا.
(١٢) وفي المغازي «فلما رآهم أصحاب رسول الله ﷺ ورأوا جمعهم دعوهم إلى الإسلام، فرشقوهم
1 / 314