Siimta Qaaliga ah ee Ku Saabsan Fadliga Hooyooyinka Mu'miniinta

Muhibb al-Din al-Tabari d. 694 AH
206

Siimta Qaaliga ah ee Ku Saabsan Fadliga Hooyooyinka Mu'miniinta

السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين

Noocyada

وبغلته الدلدل وحماره عفير - ويقال : يعفور ، ومعهم خصئ يقال له : مابور ، ويقال له أيضا مانوا ، شيخ كبير، كان آخا مارية ، وبعث بذلك كله مع حاطب بن أبي بلتعة ، فعرض حاطب بن أبي بلتعة على مارية الإسلام ، ورغبها فيه ، فأسلمت ، وأسلمت أختها ، وأقام الخصئ على دينه حتى أسلم بالمدينة بعد، فى عهد رسول الله .

وكان رسول الله لة معجبا بأم إبراهيم ، وكانت بيضاء جميلة ، فأنزلها رسول اللهل فى العالية التى يقال لها اليوم : مشربة أم إبراهيم؛ وكان رسول الله عتلاللم يختلف إليها هنالك ، وضرب عليها الحجاب ، وكان يطأها بملك اليمين ، فلما حملت وضعت هناك ، فقبلتها (1) سلمى مولاة رسول الله عل، فجاء رافع زوج سلمى فبشر رسول الله ب «إبراهيم» صلوات الله وسلامه عليه ، فوهب له عبذا ، وذلك في ذي الحجة سنة ثمان، وتنافست الأنصار في إبراهيم وأحبوا أن يفرغوا مارية للنبى علته لما يعلمون من هواه فيها ] .

أخبرنا محمد بن عمر ، حدثنى موسى بن محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله ابن حارثة بن النعمان عن أبيه عن عمرو عن عائشة - رضى الله عنها - قالت :

[ ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية ، وذلك أنها كانت جميلة من النساء ، دعجة ، فأعجب بها رسول الله عياللم ، وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت الحارث بن النعمان وكانت جارتنا ، وكان رسول الله عل عامة النهار والليل عندها ، فزعنا لها فجزعت ، فحولها إلى العالية ، وكان يختلف إليها هناك ، وكان ذاك أشد علينا ، ثم رزقه الله منها الولد ، وحرمنا منه ].

أخبرنا محمد بن عمر ، حدثنا محمد بن عبد الله بن مسلم عن الزهرى عن أنس بن مالك . رضى الله عنه - قال :

- [كانت أم إبراهيم سرية للنبى لل فى مشربتها ].

Bogga 234