- ألا تخرجون هذه المسكينة ... فرقتم بين ولدها وزوجها وبيتها ؟2 قالت : - فقالوا لى: إلحقى زوجك إن شئت .. قالت : - ورد بنو عبد الأسد إلى إبنى . قالت :

- فارتحلت بعيرى، وأخذت إبني فوضعته فى حجرى ، ثم خرجت أريد زوجى ب« المدينة » ، وما معى أحذ من خلق الله .

قالت :

-قلت : أتبلع بمن لقيت حتى أقدم على زوجى ، حتى إذاكنت ب« التنعيم» لقيت عثمان بن أبي طلحة . أخا بنى عبد الدار- ، فقال لى : إلى أين يا بنت أبي أمية 34

فقلت : أريد زوجى ب «المدينة » ...

قال : وما معك أحد !((44

قلت : لا والله إلا الله .. وإبنى هذا ...

قال : والله مالك من مترك...

فأخذ بخطام البعير ، فانطلق يهوى بى (11) ، فوالله ما صحبت رجلا من العرب قط أرى أكرم منه .. ، كان إذا بلغ المنزل أناخ بى ، ثم يستأخر عنى ، حتى إذا نزلت استأخر بعيرى فحط عنه ، ثم قيده فى الشجرة ثم تنحى إلى شجرة فاضطجع ، فإذا أردنا الرواح قام إلى بعيرى فقدمه فرحله ثم استأخر عنى وقال : اركى، فإذا ركبت واستويت على بعيرى ، أتى فأخذ بخطامه فقاد بي حتى ينزل

Bogga 135