188

Xidhiidhka Ururinta iyo Soo celinta Tafaasiisha ee Kitaabada Iclaamka iyo Takmil

صلة الجمع وعائد التذييل لموصول كتابي الاعلام والتكميل

Noocyada

(61] {فمن حاجك فيه ... الآية.

(عس) (1) : الخطاب لرسول الله والإشارة لعيسى عليه السلام ، واللذان حاجا رسول الله فيه هما: السيد والعاقب(2)، سيدا أهل نجران وكانت محاجتها أنهما قالا : كيف يكون عبدا وهو يحيي الموتى ويبرىءالأكمه والأبرص، ويخلق من الطين طيرا فينفخ فيه فيطير؟ وقالا : أرنا مثله فنزلت الآية مع قوله { إن مثل عيسى عند اللهو )(3) ومع آية المباهلة(4).

ويشبه هذه مناظرة العلماء لبعض النصارى(5)، قال لهم : لم تعبدون عيسى؟ قالوا: لأنه لا أب له. قال : فآدم أولى لأنه لا أبوين له / قالوا: كان [136ب يحيي الموتى. قال فحزقيل أولى، لأن عيسى أحيا أربعة نفر، وأحيا حزقيل اثمانية آلاف.

قالوا: كان يبرىء الأكمه والأبرص، قال : فجرجيس (6) أولى لأنه طبخ أحرق ثم قام سالما» (7) فانقطعوا.

(سي) : وقصة المباهلة طويلة، والذي يمس غرض الكتاب من قوله تعالى: { أبناءنا وأبناءكم } الآية ، أن رسول الله خرج وعليه مرط (8) مرجل

Bogga 287