ومنها: أنه حصور ما يعرف النساء، قال: ولا يعرف أنه احتلم، ومنها: روى لي السيد العالم الفاضل أحمد بن عبد الله بن حمزة(1) عن ابن عمه السيد آية زمانه، وبركة أوانه: علي بن عبد الله بن محمد بن أمير المؤمنين يحيى بن حمزة عن إبراهيم الكينعي رحمه الله تعالى(2) قال: قال [مات](3) أخ من إخوان حسن بن سليمان ويقال له: (4) وكان صالحا، عابدا فجاءه وهو مسجى ميت، فقال: السلام عليك يا فلان، ففتح عينه(5) ساعة ثم أطبقها.
وروى [لي](6) القاضي حسن بن محمد الشامي، وهو رجل من فضلاء الزيدية زاهدا، عابدا، صواما، [قواما](7) أن القاضي حسن بن سليمان قال: كنت أحمي(8) جربة لنا في وادي الجار فجاءني جماعة أظنهم صلحاء، قطعت لهم خمس عشرة سبولة كبيرة صعيفا(9)، فقالوا: سرنا من أسفل الوادي إلى أعلاه فما ذقنا فيه صعيفا، قال: فجاءت الجراد فأكلت الوادي كله ما سلم فيه إلا جربتنا تلك. فقال له القاضي: هذا بركة(10) الصالحين أو بركة الصدقة، قال الراوي:بل هي كرامة لحسن بن سليمان [أعاد الله من بركات الصالحين](11)، ونفحنا بمثل ما نفحهم، ووفقنا لمثل ما وفقهم، آمين آمين.
Bogga 93