241

Xidhiidhka Walaalaha

صلة الإخوان(بالحواشي الكامة)

Noocyada

متى سكن الهوى احتركا

(غدت)(1) من مائها بركا

يطوف في الهوى (سمكا) (2) ... بسيحون محبته

صغير هواك عذبني

هواك عليك مقتصر

ولي روح به شغف

ولي قلب أراك به

وإني فيك ذو وله

ولي شوق إليك غدا

لقلبي باللقا ضحك

فيا عجباه من دنف

إذا ذكر الفراق بكى

تحمل في الهوى شجنا

ولو صبت مدامعه

محب صار من شغف

أراه لمهجتي ملكا

ترقى قلبي الفلكا

غدا قلبي له سمكا](3) ... لقد (ضعف)(4) الفؤاد بمن

وإني منه في فلك

[كسيحون محبته

ومن لسمائه سمكا(5) ... ومالي (عنك)(6) من بدل

وقد تقدمت بعض هذه الأبيات فأتيت بها هنا على الكمال والوفاء.

ولهعليه السلامكرامات تروى منها: خرج عليه قوم انتهبوا ثيابه ومركوبه من تحته، حتى مشى حافيا فكان من يوم خامس ما وقعوا به، وقع بالذين وقعوا به انتهبوا ولزموا وغيروا، وبعضهم قتل وشاهدهم بعينه.

وهذه كرامة ظاهرة وآية باهرة.[اعترف بها أهل القصة وسواهم، وتابوا إلى الله وأنابوا](7).

وأما أبوه السيد الإمام إبراهيم فكان عالما، فاضلا، زاهدا، عابدا، (قد)(8)أبراه الخوف، وأنحلته العبادة، وكان وجهه يتلألأ نورا، وكان يرى نور وجهه من بعيد، وكان مصفار اللون من خوف الله تعالى، وله وظائف في العبادة والتلاوة، وله ولأهل بيته ما يعجز إلا من وفقه الله تعالى.

روى لي(السيد)(9) الأفضل أحمد بن الهادي بن أمير المؤمنين المؤيد بالله يحيى بن حمزة عليهم السلام: أن هذا إبراهيم أعاد الله من بركاته كان يؤثر بطعامه وطعام أهل بيته الفقراء، ورب ليلة يضمرونها.

Bogga 324