تهز بها العباد الناس هزا
تبارك ما أجل وما أعزا
جعلتك لي من الحدثان كنزا
أخاف لديه عرضي أن يرزا
ولم تسمع لي الأذان ركزا
جلالةقدره شرفا وعزا
به أيقنت أني سوف أجزا
وثوب جلالتي من أن يبزا ... إلهي ذا الجلال أرى القوافي
فما لي لا أهز جناب ملك
إذا اتخذ العباد لهم كنوزا
وإن سألوا العباد سألت من لا
أشير إليه حاجاتي فتقضى وأخضع في يديه فيرتقي بي
إذا ما استجلب القرآن حزني أعيذ بنور وجهك ثوب ديني
للشبلي رحمه الله تعالى:
وأيسر ما في الذكر ذكر لساني
وهام علي القلب بالخفقان
شهدتك موجودا بكل مكان
ولاحظت معلوما بغير عيان ... ذكرتك لا أني نسيتك لمحة
وكنت بلا وجد أموت من الهوى
فلما(أراني)(2)الوجد أنك حاضري
(فخاطبتك) (3) موجودا بغير تكلم
من (السفينة) قيل لإبراهيم بن أدهم: أنت عبد؟ قال: نعم. قيل: لمن؟ (قال)(4): فلما أراد أن يقول، غشي عليه، فلما أفاق جعل يقول:{إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا}[مريم:93] ثم قال:
فقد أجللت من قدري
ومولاي الذي تدري
لجاوبتك من قبري
ترى اسمك في صدري ... إذا سميتني عبدا
ولو سميتني مولى
ولو ناديتني ميتا
ولو فتشت عن قلبي
قال سليمان الخواص: ما(من)(5) أحد يكون به داء إلا وأنا أرجو دواءه، إلا من طلب الرياسة من القراء والإخوان العلماء، فبماذا أداويه؟ والقرآن والسنة عقاقير المسلمين الذين يتداوون بهما فإذا لم ينتفعوا بهما فماذا من الأدوية يشفيهم؟
ولبعضهم:
واستبدوا بالرأي دون الجليس
كان أدعى إلى دخول الحبوس
تعدى إلى اخترام النفوس
وصرنا إلى حساب الفلوس
ونطلي به وجوه الطروس
عوضا عن مكالمات الكؤوس
ولم نكترث بهم وبؤس] من خضوع لكل نذل خسيس] (1)
Bogga 321