166

Hubka Mu'minka ee Ducada iyo Xuska

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Tifaftire

محيي الدين ديب مستو

Daabacaha

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1414 AH

Goobta Daabacaadda

دمشق وبيروت

Noocyada

Suufinimo
والذنُوب الدَّلْو فِيهَا مَاء وَقيل الذُّنُوب الدَّلْو الَّذِي يكون المَاء دون ملئها وَقيل هِيَ الدَّلْو الملأى وَقيل هِيَ الدَّلْو مَا كَانَت كل ذَلِك مُذَكّر عِنْد اللحياني قَالَ وَقد يؤنت الذُّنُوب
٣٢٩ - وَعَن عبد الله وَهُوَ ابْن مَسْعُود ﵁ قَالَ كَأَنِّي أنظر إِلَى رَسُول الله ﷺ يَحْكِي نَبيا من الْأَنْبِيَاء ضربه قومه فأدموه وَهُوَ يمسح الدَّم عَن وَجهه وَهُوَ يَقُول (رب اغْفِر لقومي فَإِنَّهُم لَا يعلمُونَ)
٣٣٠ - وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَنه سمع النَّبِي ﷺ يَقُول (اللَّهُمَّ فأيما مُؤمن سببته فَاجْعَلْ ذَلِك لَهُ قربَة إِلَيْك يَوْم الْقِيَامَة)
٣٣١ - وَعَن سهل بن سعد ﵄ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ يَوْم خَيْبَر (لَأُعْطيَن هَذِه الرَّايَة غَدا رجل يفتح الله على يَدَيْهِ يحب الله وَرَسُوله وَيُحِبهُ الله وَرَسُوله) قَالَ فَبَاتَ النَّاس يدوكون ليلتهم أَيهمْ يعطاها فَلَمَّا أصبح النَّاس غدوا على رَسُول الله ﷺ كلهم يرجون أَن يعطاها فَقَالَ (أَيْن عَليّ بن أبي طَالب) فَقَالُوا هُوَ يَا رَسُول الله يشتكي عَيْنَيْهِ قَالَ (فأرسلوا إِلَيْهِ) فَأتى بِهِ فبصق رَسُول الله ﷺ فِي عَيْنَيْهِ ودعا لَهُ فبرأ حَتَّى كَأَن لم يكن بِهِ وجع فَأعْطَاهُ الرَّايَة فَقَالَ عَليّ يَا رَسُول الله أقاتلهم حَتَّى يَكُونُوا مثلنَا فَقَالَ (انفذ على رسلك حَتَّى تنزل بِسَاحَتِهِمْ ثمَّ ادعهم إِلَى الْإِسْلَام وَأخْبرهمْ بِمَا يجب عَلَيْهِم من حق الله فِيهِ فوَاللَّه لِأَن يهدي بك الله رجلا وَاحِدًا خير من أَن يكون لَك حمر النعم)
(يدوكون) بِفَتْح الْيَاء وَضم الدَّال الْمُهْملَة وَقيل بِضَم الْيَاء وَفتح الدَّال وَكسر الْوَاو الْمُشَدّدَة أَي يَخُوضُونَ والدوكة الِاخْتِلَاط والخوض وَقَوله

1 / 203