93

Diiwaannada Mustansiriyya

السجلات المستنصرية

Noocyada

============================================================

اهداية والاستبصار ، وأصدر بتقليده وسجلاته إليك وإلى سائر المقدمين والمؤمنين كترهم الله- على يدعبدهالأمين، عضدالدين ، مؤتمن الدولة ، خالصة أميرالمؤمنين، أبي الحسن جوهر المستنصرى -أحسن الله عونه وتوفيقه - الذي هو الوجيه

الأمين، والولى المخلص، ذو التقى والدين ، مقترنة بها (938) مكاتبات فتاه: السيد ، ل الأجل ، أمير الجيوش، سيف الاسلام ، ناصر الإمام ، كافل قضاة المسلمين ، وهادى دعاة المؤمنين - عضد الله به الدين ، وأمتع بطول بقائه أمير المؤمنين ، وأدام قدرته، هه وأعلى كلمته - الذى فتح الله بديانته الأغلاق فانفتح رتاجها ، ومسك بسياسته ت الأرماق وأوضح منهاجها ، وأعاد الأمر إلى كنانه ، حتى مال ميزانه إلى رجحانه ، ل س ن

وشدة عضد الدولة العلوية شد الحسام بحد5، وانتضاه لمصالحها آنتضاء السيف من عمده وأصلح الله بميامن دينه وتدبيره الأمور ، وحاط بنجيح آرائه ومضائه (1) الجمهور ،

وأصبح - أمير الجيوش - خدين مهجة أميرالمؤمنين وخليطها ، وممازجها وشريكها ، 2 دت ومهدلك - أمير الجيوش - وللمؤمنين من الأحوال، وقرر وأوردوأصدر ما زاد على أمانيكم، والأمانى الكريمة فيكم؛ وخرج الأمرح من آمير المؤمنين - إلى الرسول بإصلاح ذات بينكم وضم كلمتكم على الموافقة ، وحفظ قانون الدعوة ، واجراء

الأمر فى الاستقامة على أوفى ماكان جاريا وأفضله ؛ وأن يقود إليك الجاح بزمام دس .

الطاعة، ويعيد الأبي إلى التآلف (ب) والجماعة،ويستنهض عزائم (129) كافة المؤمنين شذ (ت) عن يدك ، ومسالمة من سالمت ، ومحاربة من للخدمة معلك ، وحرب من شل حاربت؛ وبعد توجه الأمير(ت) المذكور وما صحبه من الأوامر الكافية ، والوصايا الشافية ، التى بها قوام شئونكم مع إذن الله وانتصاب عهودم ، وصل منك ومن الحرة السيدة، السديدة، المخلصة، المكينة ، ذخيرة الدين، عمدة المؤمنين ، كهف المستجيبين وليه أمير المؤمنين - أدام اللهعزها وصونها،ورعايتها وتمكينها- رسولشفعةرسول د (1) في الأصل . ومضار .

(ب) في الأصل . التأليف .

(ت) في الأصل من غير نقط ، مع علامات الخطا.

(ث) في الأصل . الآمين

Bogga 92