============================================================

اأخبارها ، قوى همك وفكرك مفروغة فيما يحفظ مجد الملك الأجل الأوحد-أدام الله علوه - المؤمل أن يناله حرمه ، والنور الذى كسوناه (100) من تقليد أمر الدعوة، ان تتغشاه ظلمه ؛ فأنت من العقل والسداد بحيث كانت تلك - رحمها الله - ب وأزيد، ولقد كان الأجل الأوحد- رضىاللهعنه - بمراشدها يسترشد ، وبمشاورها يستنجد ، وأنت الآن محتاجه إلى الفكر الصحيح ، والرأى الصريح ، فيما يجرى حال كفئك (1) على السداد ، ويمهدها من الإستقامة فى غير المهاد ، فاقدرى قدر نععة الله تعالى ووليه فيما أهلك له من شريفالمقام، وخصك بأوفى قسط من الإصطناع والإنعام ، واجعلى قبلة آمالك ووسيلة طلباتك لدينا المتكفل فى كل وقت تفضلا حالك وحال المتعلقين بك : السيد الاجل ، آمير الجيوش ، سيف الإسلام ناصر الامام، كافل قضاة المسلمين، وهادى دعاة المؤمنين،أباالنجم بدر المستنصرى عضد الله به الدين ، وأمتع بطول بقائه أمير المؤمنين ، وأدام قدرته ، وأعلى كلمته - الذى قد حنا عليكم حنو دين ، وتكفل بأمركم كقالة شفيق عليكم حنين ؛ -1 وأمير المؤمنين يعلمك حال قوم قد انضووا إليكم وتقمصوا (101) قميص الدين رياء (ب) وسمعة ، وتحلوا بحلية الايمان كذبا وخدعة ، يلقون لكم الأباطيل، س: .81 مسيه و يزينون الأضاليل ، فهم أبالسة ضالون : ( ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم 5 منكم ولكنهم قوم يفرقون 9 - 56)؛ وهم:الربانى(ت) المعروف بعبد الله - لعنه الله-- وابراهيم غلام العامرى المدعى نبوته - خذله الله - والحصيرى وولده ، و شاعركان مع صبح الخارجى هرب من سيف الحق لما طلبه ، ولاذ بكم تابعا(ث) اباطيله وكذبه، وخادم من بعض خدام القصرالمعمور كان يلوذ بخدمة السيدة الشريقة أخت أمير المؤمنين - وقاها (ج) الله السوء() وكبتأعداءها - دخل فى جملة (1) في الأصل . كفك .

(ب) في الأصل بدون نقط.

(ت) في مكان آخر ، يكتب الركابي (انظرء سجل 6) .

(ث) قي مكان آخر ، (انظر سجل 39) يكتب بائعا .

(ج) في الأصل . وقاه.

(ح) في الأصل . السوء فيها .

77

Bogga 77