183

Diiwaannada Mustansiriyya

السجلات المستنصرية

Noocyada

============================================================

فصب على ذلكالقالب (307)،وتألف قوما (1) لا خلاق لهم ، فبذل لهمالأموال الجزيلة ، ليخرجوا على الدولةخروجمن تقدم، فانتهىخبره إلى هذا السيد،الأجل- أدام الله قدرته - فانتحى لآل رسول الله - صلى الله عليه وعليهم - لن ينكس ايتهم ، وقال : لا حياة بعد الموت ؛ وركب (ب) البحر الزاخر فى وقت كان يهول النظر إليه من بعد فضلا عن ركو به ، فحمله الله على الجارية وقد طغى الماء بأهله ولده وعسكره قاصدا للباب ، وكان بلدكوش - لعنه الله - قد سد المنافذ من حيطان القاهرة حتى يمنع الطيرمن دخوها ، وأعد من المال والعدةللتفرقة ما ينال

بمثله الملك الكبير ، فجعل الله تعالى ما أعده عدة عليه ، وعقلة لرجله ، فلما قام الصانح بدنو السيد، الأجل - أدام الله قدرته - التاث عليه رأيه وحان حينه ، ولما د س.

قدم فرسه ليركبه ، ووضع إحدى رجليه في الركاب ، تبادر إليه بعض الأولياء الذين يريدون الله والدار والآخرة ، فعلقوه تعليقا لا مناص عنه ، وأمر بالقبض عليه ، فقد موا للقيد رجليه فقيدوه ، وحبسوهفى الحبس الذى كان يستحقه، فرأيت الحجاب عن الحيطان قد (308) كشف ، والعسكر المنصور الجيوشى يدخلون من كل باب، اوقام لهذا السيد ، الآجل من الهيبة والحشمة والخدمة ما يوفى على كل قول ، فهذا أفتاح خدمته فى هذه النوبة ؛ ثم إن طائفة طاغية أخرى تشتمل على خمسين ألفا ويزيدون يقاللهم لواته - لعنهم الله - قوم يحادون الله ورسوله ، لهم من البشرية سمها ، وما لهم جسمها ، كانوا أتباع كل ناعق يقوم على الدولة، فتجرد هذا السيد ه الأجل لفل حدهم، وقط شوكتهم. فذراهم في الرياح، وجعلهم طعمة السيوف والرماح،

وطهر الله الأرض من أوساخهم وأوضارهم ؛ ثم إن الطائفة القيسية تشتتوا بالبحيرة أعمالها، وكانوا يأ كلونها ويستأ كلونها، فنهد اليهم هذا السيد، الأجل وقاتلهم أشد القال ، وحمل حللهم وأحبيتهم على الظهور حملا ؛ ثم إنه تفرغ لتدبير أمر الحرمين المعظمين - حرسهما الله تعالى وإعادة ذكر أمير المؤمنين وآبائه الطاهرين إلى (1) في الأصل . القوم .

(ب) في الأصل . وركب هو.

133

Bogga 62