============================================================
الملك ، الأجل ، الأوحد ، المنصور ، العادل ، المكرم ، عمدة الخلافة ، تاج الدولة ت سيف الإمام ، المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ، عماد الملة وغياث الامة ، شرف الايمان ومؤيد الاسلام ، عظيم العرب ، سلطان آمير المؤمنين وعميد جيوشه (480) عبد المستنصر -أطال الله بقاءه ، وأدام تمكينه وعلوه ، ولبت حسدته وعدوه - وتبريكها عليكما ، ومريديكما من التقائها بالبركة والأدعية الصالحة اليكما ، ما فيه العضد من الله تعالى والمعونة والظل الممدود عليكما وعلى المؤمنين - كثرهم الله ، ونصرهم في اليوم وغده - وأما غير ذلك فقد صدرت السجلات المعظمة ، والملطفات الكريمة ، عن المواقف النبوية مضمنة تجديد تقليد ولدك: الملك،
الأجل الدعوة الهادية - ثبتها الله - واستكفالك له واستكفائك لعضده ومؤازرته، وخرجت الأوامر المعظمة إلى السلاطين . وكافة المؤمنين الميامين ، فى سائر الأعمال الينية بطاعتكما ، والإنقيادلحكمكما، والتصرف علىأمثلتكما ، ومعاضدتكما ومناجدتكما ومناصرتكما ، وسلم من يسالمكما، وحرب من يحار بكما ، وأن لايقف واحد منهم من شريف ومشروف ، وأمير ومامور، وكبير وصغير، عن القيام فى نصرتكما ، والحفوف قد امكما ، وإشادة بنيان الدعوة (281) معكما ، والتحريم على من يخالف ضه م ذلك أو يبطن ضده ، أو يظهر لكما المودة ويسرة لكما الشنآن والبغضة ، وكان من جديد القول بحضرة الإمامة - خلد الله ملكها والشفاعة - وتوكيد الأمر ومراعا ما يتعلق بكما ، ويظهر على أفضل ما طلبتماه مما (1) تستحقانه باخلاصكما وديانتكما ، 4د حس .
وتميز كما بالموالاة ووثيق العقدة فى الخدمة ، وأنكم تتوارثون هذه الدعوة ولدا عن ولد ، باقيا بعد ذاهب ؛ ونحبة أن تثقىبهذه الجملة ، وتستمرىعلى وتيرتك المحمودة 4314 و تشمرى في الخدمة ، وتبسطى يدك فى المصالح وتمضى قولك وفعلك ، وتعلمى أن
وراءك من كريم رعاية الحضرة المقدسة - صلى الله عليها - وشديد المنة ، والأوامر النافذة المتواصلة ، ما يشد عضدك، ويبلغك غاية أملك ، ولك ولولدك من حضرتنا 22
(1) في الأصل. مأ 23
Bogga 47