165

Diiwaannada Mustansiriyya

السجلات المستنصرية

Noocyada

============================================================

الؤمنين بالاشتداد بحبل العصمة ، واجراء الآمور فى قيام منار الدعوة، وضم كلمة المومنين كثرهم الله - على أفضل عادة ، والتقليدان والمكاتبات ثي هذه الإجابة ؛ وآنت فقد جعل إليك أمير المؤمنين النظر فى تلك البلاد والأعمال ومراعاة دعلتها ، وانتظام حال الدعوة فيها ، ومعونهم بما يصلح خدمهم ، ويؤكد أمرهم ، ويجب أن ت ندب من بخيرتيه للتوجه إلى هناك ، وانفاذ كتبك بما تطيب به النفوس ، وتنشرح له - الصدور بالرعاية، ويؤنس النافر ويسكن القلوب ، وأن تواصلى تفقد تلك الأعمال وتسديدها ، والمطالعة بما يحتاج إليه من مصالحها

فاعلمى ذلك واعملى بحسبه ، إن شاء الله ، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته .

وكتب في العشر الأواخر من ذى القعدة من سنة إحدى وتمانين وأربعمائة .

والحمد لله وحده ، وصلى الله على جد نا محمد ، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين وعلى آله الطاهرين ، الأئمة المهديين ، وسلم تسليما، وحسبنا الله ، ونعم الوكيل.

(51) (275) بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ولىكل نعمة .

من السيدة ، الملكة ، والدة الامام المستنصر بالله، أمير المؤمنين .

عرض علينا أيتها الحرة ، المخلصة ، السديدة ، المكينة ، ذخيرة الدين ، عدة الأمنين ، كهف المستجيبين ، ولية أمير المؤمنين - أحسن الله توفيقك ومعونتك ، والدفاع عنك والكفاية فيك - كتابك الصادر من الين ، مشتملا على ذكرسلامتك،

وتمول عافيتك ، ووقفنا عليه وقوف الحامدين لله تعالى على جميل صنعهفي سلامتك وسلامة أعوانك - حرسهم الله - الراغبين إليه جلت قدرته فى أن يسكنكم أبدا مرابعها ، ولا ينزع عنكم مدارعها، وهوولى ذلك والقادر عليه ؛ فأما ما ذكرته من تعلقك بحبل ولاء مولانا وسيدنا : معد أبى تميم ، الإمام المستنصر بالله ، أمير المؤمنين - صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين ، وأبنائه الأكرمين - فذلك خير ما به العلقون تعلقوا، ولنسيم الروح والرميحان منه استنشقوا (275) ، موقنين أنه حبل لله 4

Bogga 44