============================================================

-و- من سواهم من الأولياء الديانين ، وما بادروا إليه من أمتثال مراسمه المفضية بهم إلىالصلاح ، والهداية إلى تهجالرشاد والفلاح ، والجامعة لهمحظى الدينوالدنيا والمضيئة لهم بجوم الصباح ؛ فماعقده لولدك: الملك، الأجل ، الاوحد ، المنصور ، العادل المكركم ، عمدة الخلافة ، تاج الدولة ، سيف الإمام ، المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين، ه عماد الملة وغياث الآمة ، شرف الإيمان ومؤيد الإسلام ، عظيم العرب ، سلطان س أمير المؤمنين وعميد جيوشه ، عبد المستنصر س آدام الله تمكينه وعلوه ، وكبت حسدته وعدوه - وقلده من الدسعوة بالين ، وما جدده له (469) من تشديد مجده، وأورته من رتبة أبيه وجده ، راعيا ما سبق له منالمراشد المتأكدات ، وحفظأعنده لما سلف من موات الحرمات ؛ وعرض بحضرة أمير المؤمنين ، الامير ، الاجل ، عصدالدولة(1) ، والشيخ أبو نصر رسولك- سلمه الله تعالى وحفظه - ماكان من ظاعتهم من ذلك وإذعانهم ، وبذهم على الوفاء صفقة إيمانهم ، بصدور منشرحة ، وامال منقسحة ، ونيات على الإخلاص معقودة ، وحيازيم فى الطاعة مشدودة ، رجاء لما عند الله سبحانه من الزافى ، وفوزأ لدى آمير المؤمنين بالرضاء واستمرارا فى طاعته على الطريقة المثلى، واعترافا بما لداعىأميرالمومنين : الملك ، الأجل، أبيالحسن، على بن محمد، ولولده: الملك، الأجل، المكرم - نضرالله وجوههما ورحمهما ، وخصهما برصوانه ورضوان أمير المؤمنين عليهمامن متقددم النعمة ، وبما غمرهم على ايديهمامن أيادى أمير المؤمنين المفعمة الجمة ، وما أدركوه بهما فى طاعة أمير المؤمنين من العز والأثر، والرشاد والاهتداء، حتى شهرت فى الدعوة مقاماتهم وآثارهم ، وعلا ف الخير والديانة درجاتهم ومنارهم، وأصبحوا فيقبائلالعرب(270) أعلاما، وعلى من نابذهم بالصوارم حطاما ، وأحرزوا فى نصرة دعاة أمير المؤمنين ما أحرزه أسلافهم فى نصرة جدنا محمد ، وأبينا أمير المؤمنين ، على بن أبي طالب - صلى الله عليهما وعلى آلهما - من المفاخر ، واحتووا سالف المناقب والما ثر؛ ولما (ب) كملتلهم ببركتك . (37 f26 f25 : 1) يكتب في مكان آخر : عصد الدين . ( انظر. سجلات) (ب) في الأصل . وما.

166

Bogga 41