160

Diiwaannada Mustansiriyya

السجلات المستنصرية

Noocyada

============================================================

والأثرة ، وحمل علي يده تشريفا من شريف ملابس الإمامة ، يفيضه (1) عليه ويظهره على أعين الناس ، لابسا من مفاخر رأى أمير المؤمنين وجلاليبه حللا ، كل جلائل الحلل تضحى عندها قليلا ، وأفرده بمكاتبة مضمن كريم التعزية عن الهالك، وما جدد له من حلل الخدمة التى سد بها خلل تلك المرزئة (ب) ، واعلم آن سلفا هو خلفه غير فقيد ، وماجدا أورثه مرتبته غير مندوب ولا بعيد ، وأصدر أميرالمؤمنين لطفا إلى سائر الأمائل والمقدمين ، وأعيانالأولياءالمؤمنين -كثرهم الله وأعزهم - أن يكونوا له طوعا، ولما يمثله تقبلا وسمعا ، وأن يجروه فى التقدمة والانطياع مجرى أبيه ، ويكونوا له وزرا ومعقلا ، ولأوامره تنفيذا وقبلا ، وآن يسالموا منسالمه، ويحاربوا من حار به ، ويعاندوا منعانده ، وأن يضموا الكلمةعلى ماعاد بإظهاره،(ت) و قضى بعلو مناره، فإن بركاتأميرالمؤمنين تشملهم، ورحمته وتعطفه وميامن دعائه ترشدهم الى المذاهب الدينية ، والطريق المهيع الشرعية ، وتحمد سعيهم الذي جروا فيه على القضية المرضية ، وأنت (265) ممن لايفرغ لك في السداد مجن ، ولم تزالى للمؤمنين

الكهف والمستجن ، وإن كان أميرالمؤمنينقد فوض إلى ولدك (ت) الآمر وارتضاه، واسترجحه لماعذقه به منضم شمل المؤمنين واسترعاه، فإنه استكفلك بشديده، واستكفاك نحيحرأيك وسديد ايحائك (ج) بتيسيره الممصالح وارشاده، وجعل إليك آمير المؤمنين معه الحل والعقد والابرام والنقض والاعطاء ، لمن ينتصب خادما نصوحا ، طائعا جاهدا ، والحرمان لمن ينزع يده من الطاعة خالعا معاندا ، وأن يكون القصد لأهل الشقاق معجلا بالانتقام ، وللأعداه بالوأد (خ) والاصطلام ، لتنتظم الامور بإذنه(خ) على المأثور ، وتقوىأيدىالأولياء الميامين ، ويظهرواعلى آعدائهم الملاعين .

(1) في الأصل . ويفيضه .

(ب) في الأصل .المرزيه.

(ت) في الأصل . باطهاره .

(ث) في الآصل . قلدك.

(ج) في الأصل . انحائك .

(-) في الأصل . بالتولد .

(خ) في الأصل . باذن .

164

Bogga 39