============================================================
الله له على العود إلى قصور إمامته، وحجور كرامته ، فعاد (142) قد شكر الله سعيه وأحمده، ومهدله ملكه ووطده ، وتولاه بالتوفيق فى بدئه وعودنه، وأقر عيوت الكافة بمشاهدته ، وأراه من استتبابالشئونبحضرته ، ووفور جنوده وعبيدمملكته، ما زاده ابهاجا وسرورا ، وجذلا وحبورا ، وانصرف بنصرفه من حضر العيد معه من يتفيأ بظله ، فرحين بما آتاهم الله من فضله ، قد انشرحت برؤيته صدورهم، و تساوى فى عبوديته وطاعته أميرهم ومأمورهم ؛ وأمير المؤمنين يستوزع الله شكر آلائه ت ونعمه ، وما خصه به من منحه ولطائف قسمه ، ويقول اعتراقا له بفضله المبين : الحمد لله لذى فصلنا على كثير من عباده المؤمنين 27 - 15).
أعلمك أمير المؤمنين بنبأ يومه الذى تكاملت سعوده ، وتضاعفت جدوده ، تأخذ بقسط من المسرة واف، وحظ من البشرى بموجبه كافم ، وتوعز بإذاعة مضمونه قبلك لتبهج به قلوب الأولياء ، وتنخفض له مناكب الأعداء ، فاعلم ذلك واوعز بالعمل بموجبه ، إن شاء الله .
وكتب في اليوم المذكور .
الحمد للهوحده ، وصلى الله على سيد المرسلين ، محمد (143) نبيه ، خاتم النبيين وعلى آله الطاهرين ، الأمة المهديين ، وسلم تسليما ، وحسبنا الله، ونعم الوكيل .
(31) خط اليد الشريفة النبوية صلعم .
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد للهرب العالمين .
من عبد الله ووليه : معد أبي تميم ، الإمام المستنصر بالله ، أميرالمؤمنين ، إلى الملك الأجل ، الأوحد ، المنصور ، العادل ، المكرم ، عمدة الخلافة ، تاج الدولة ، دت سيف الإمام ، المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ، عماد الملة وغياث الامة، شرف الايمان ومؤيد الاسلام ، عظيم العرب ، سلطان امير المؤمنين وعميد حيوشه ، أبي الحسن أحمد بن الأجل ، الأوحد ، أمير الأمراء ، عمدة الخلافة ، شرف المعالى ، 10
Bogga 100