Sifat al-safwat
صفة الصفوة
Tifaftire
أحمد بن علي
Daabacaha
دار الحديث،القاهرة
Lambarka Daabacaadda
١٤٢١هـ/٢٠٠٠م
Goobta Daabacaadda
مصر
أن الله تعالى ليس بسائلنا عما تسألونا عنه اتركنا رحمك الله حتى نتفهم في مسألتك فان كان لها جواب عندنا والا اعلمناك أنه لا علم لنا به.
وعن إبراهيم قال قال عبد الله ان أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا عبد الله ابن عمر.
وعن محمد قال نبئت ان ابن عمر كان يقول اني لقيت اصحابي على أمر واني أخاف ان خالفتهم ان لا الحق بهم.
وعن سعيد ابن المسيب قال كان اشبه ولد عمر بعمر عبد الله واشبه ولد عبد الله بعبد الله سالم.
وعن زيد بن أسلم عن أبيه قال ما ناقة اضلت فصيلها في فلاة من الأرض باطلب لاثرها من ابن عمر لعمر بن الخطاب.
وعن المطعم بن مقدام الصناعاني قال كتب الحجاج بن يوسف إلى عبد الله بن عمر بلغني انك طلبت الخلافة وان الخلافة لا تصلح لعيي ولا بخيل ولا غيور.
فكتب إليه ابن عمر أما ما ذكرت من أمر الخلافة اني طلبتها فما طلبتها وما هي من بالي واما ما ذكرت من العي والبخل والغيرة فان من جمع كتاب الله ﷿ فليس بعيي ومن ادى زكاة ما له فليس ببخيل واما ما ذكرت فيه من الغيرة فان احق ما غرت فيه ولدي ان يشركني فيه غيري.
وعن عائشة قالت ما رأيت أحدًا الزم للامر الأول من عبد الله بن عمر.
وعنها قالت ما رأيت أحدًا اشبه باصحاب رسول الله ﷺ الذين دفنوا في النمار من عبد الله بن عمر.
وعن عبد الله بن أبي عثمان قال كان عبد الله بن عمر اعتق جاريته التي يقال لها رميثة فقيل اني سمعت الله ﷿ قال في كتابه: ﴿لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ﴾ [آل عمران: ٩٢] واني والله ان كنت لاحبك في الدنيا اذهبي فانت حرة لوجه الله.
وعن حمزة بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر قال خطرت هذه الاية: ﴿لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ﴾ فتذكرت ما اعطاني الله فما وجدت شيئا أحب إلي من جاريتي رميثة فقلت هذه حرة لوجه الله فلا اعود في شيء جعلته لله ولولا ذلك لنكحتها فانكحها نافعا وهي أم ولده٢.
١ صحيح: أخرجه أبو نعيم في الحلية رقم ١٠٢.
٢ صحيح: أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء رقم ١٠٣.
1 / 216