((
حديث أم معبد في صفة النبي صلى الله عليه وسلم
))
حدثنا أبو محمد الحسن بن علي بن خلف الصيدلاني وأبو حريش الكوفي بمصر: قالا: ثنا مكرم بن محرز بن مهدي بن عبد الرحمن بن عوف بن خويلد بن خليفة الربعي ثم الخزاعي، من ولد أم معبد واسمها عاتكة بنت خالد، عن حزام بن هشام بن حبيش، عن أبيه، عن جده حبيش بن خالد ابن أخي أم معبد -وحبيش الذي قتل ببطن مكة يوم الفتح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم -
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر من مكة إلى المدينة هو وأبو بكر وعامر بن فهيرة -مولى أبي بكر- وعبد الله بن أريقط الليثي دليلهما مروا على خيمتي أم معبد الخزاعية وكانت امرأة برزة جلدة، تحتبي بفناء القبة وتسقي وتطعم، فسألوها لحما وتمرا ليشتروا منها فلم يصيبوا عندها شيئا، وإذا القوم مرملون مسنتون، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة خلفها الجهد عن الغنم. قال: ((هل بها من لبن؟)) قالت: هي أجهد من ذلك. قال: ((أتأذنين لي أن أحلبها؟)) قالت: بأبي أنت
Bogga 19