============================================================
وجماعة من أعيانهم يزيد عن مايتين وسبعين فارسا، فحيلوا إلى(1) قلعة دمشق واعتقلوا بها.
فأما ابن بارزان فاستفك نفسه بجملة من المال عظيمة، وبألف يسير(2) من المسلمين.
ومات أود في السجن وفي بعض التواريخ إن جماعة منهم خملوا إلى خليفة بغداد (2) .
[ تنازل توران شاه عن بعلبك] وفي هذه السنة، نزل توران(4) شاه أخو الملك الناصر ابن أيوب عن بعلبك، وطلب عوضها الإسكندرية، فأجابه صلاح الدين إلى ذلك فسار إليها(5).
وفي سنة ستة(6) وسبعين وخمسماية (وفاة سيف الدين غازي بن هودود] توفي سيف الدين غازي ابن مودود اين زنكي اين اقسنقر صاحب لرؤسائهما وفرسانهما شان كبير في تاريخ الإمارات الصلية بالشام. (أنظر: السلوك ج 68/1 حاشية 4)، وقد عرقهم ياقوت بقوله: قوم من الفرنج حبسوا أتفسهم على حرب المسلمين ومتعوها النكاح. (المشترك وضعا 136) .
(1) في الأصل: " على".
(2) كذا، والمراد: " أسي".
(3) الكامل 455/11 - 457، البداية والنهاية 303/12، مضمار الحقائق 6اد1 و20.
(4) في الأصل: "بوران".
(5) الكامل 461/11، المختصر 62/3، العسجد المسبوك 176، ناريخ ابن الوردي 90/2، البداية والتهاية 303/12، (6) الصواب: " سنة ست4.
156
Bogga 156