============================================================
ويقطعوا خطبة العاضد، فامتثلوا ذلك، ولم يننطح فيها عنزان(1) .
(وفاة العاضد) وكان العاضد قد اشتد مرضه فلم يعلمه أحد من أهله بقطع خطبته.
وتوفي العاضد يوم عاشورا ، ولم يعلم بقطع خطبته(2).
(وقوع الوحشة بين نور الدين وصلاح الدين ] وفي هذه السنة، جرى بين تور الدين محمود وصلاح الدين الوحشة في الباطن. فإن صلاح الدين سار ونازل الشؤبك (2) - وهي للفرنج - ثم رحل عنها خوفا أن يأخذه، فلم يبق ما يعرف نور الدين عن قصد مصر، فتركه ولم يفتحه لذلك، وبلغ نور الدين ذلك، فكتمه وتوحش باطنه لصلاح الدين: ولما استقر صلاح الدين بمصر جمع أقاربه وكبرا دولته، وقال: بلغني آن نور الدين يقصدنا، فما الرأي؟ فقال تقي الدين عمر ابن آخيه: نقاتله ونقصده. وكان ذلك بحضرة أبيهم نجم الدين أيوب، فأنكر على تقي الدين (1) سنا البرق الشامي 111/1، زبدة الحلب 333/2، التاريخ الباهر 156، 157، الكامل 368/11-371 السظم 237/1، الروضتين ج1 ق492/2، 494، ناريخ الزمان 187، المختصر 3/.5، 51، الكواكب الدرية 195- 197، العبر 194/4، 195، دول الاسلام 80/2، تاريخ ابن الوردي 79/2، السلوك ج1 ق44/1، التجوم الزاهرة في حل حضرة القاهرة 141، إتعاظ الحنفا 325/3، 326، البداية والنهاية 264/12، مرآة الجنان 379/3، شفاء القلوب 75، 76، النجوم الزاهرة 355/5- 357، مفرج الكروب 200/1- 216، النوادر السلطانية 35، بدائع الزهور 234/1، 235، مآثر الانافة 512 (2) راجع المصبادر نفسها، ويضاف إليها: الاتتصار لابن دقاق 93/1 و94، والدر المطلوب 48، وتحفة الأحباب 74 (3) الشوبك: بالفتح ثم للكون ثم الباء الموحدة المفتوحة، قلعة حصيتة في أطراف الشام بين عمان وأيلة وللقلزم قرب الكرك (معجم البلدان 370/3).
131
Bogga 131