121

Sidq Akhbar

Noocyada

============================================================

وخلع عليه وأعاده إلى خيامه بالخلع العاضدية، وأجرى عليه وعلى عسكره الإقامات الوافرة، فشرع شاور يماطل شير كوه فيما كان بذله لنور الدين.

م إن شاور عزم آن يعمل دعوة لشير كوه وأمرايه ويقبض عليهم، فمنعه ابنه. وعلم عسكر نور الدين من شاور ما يكرهوه(1).

ثم إن صلاح الدين يوسف، وجردبك اتفقا على شاور، وقبضا عليه بغير علم أسد الدين، فهرب أصحاب شاور إلى العاضد، فأعلماه بما جرى، وأنكر أسد الدين على ابن أخيه صلاح الدين ذلك، ولم يمكتهم منه.

ولما سمع العاضد خليفة مصر أنهم قبضوا على شاور الوزير أرسل إلى أسد الدين شيركوه يطلب منه رأس شاور لأنه كان سبب خراب البلاد فقتله، وأرسل رأسه إلى العاضد، فخلع عليه العاضد خلع الوزارة ولقبه الملك المنصور، أمير الجيوش"، وسار بالخلع إلى دار الوزارة، وهي التي كانت لشاور، واستقر في الأمر، فلما لم يبق لأسد الدين شيركوه منازع أتاه أجله، حتى اذا فرحوا بما أوتوا أخذتاهم بغتة} (2)، وتوقي يوم السبت، الثاني والعشرين (2) من جمادى الآخرة سنة أربعة (4) وستين وخمس ماية، فكانت ولايته شهرين وخمسة أيام وكان شيركوه، وأيوب ابن شادي من بلد دوين. قال ابن الأتير(4): وأصلها من الأكراد الروادية، قصدا العراق وخدما(1) بهروز شحنة (1) كذا ، والصواب: "يكرهونه*.

(2) سورة الأنعام، الآبة 11.

(3) الصواب: والعشرونن".

(4) الصواب: أربع.

(5) في الكامل 341/11.

(1) ي الأصل: "قصد العراق واخدما.

Bogga 121