المدينة، وهي أوبأ أرض الله، أصاب أصحابه منها بلاء وسقم، وصرف الله ذلك عن نبيه
صلى الله عليه وسلم
وأصابت أبا بكر وبلالا وعامر بن فهيرة، فاستأذنت رسول الله
صلى الله عليه وسلم
في عيادتهم، وذلك قبل أن يضرب علينا الحجاب، فأذن لي. فدخلت عليهم وهم في بيت واحد، فقلت: كيف تجدك يا أبت؟ فقال:
كل امرئ مصبح في أهله
والموت أدنى من شراك نعله
فقلت: والله ما يدري أبي ما يقول، ثم دنوت من عامر، فقلت: كيف تجدك يا عامر؟ فقال:
لقد وجدت الموت قبل ذوقه
إن الجبان حتفه من فوقه
Bog aan la aqoon