صلى الله عليه وسلم
أقرأنيها، فكدت أن أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه، فجئت به رسول الله
صلى الله عليه وسلم
فقلت: يا رسول الله، إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها. فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : أرسله، اقرأ. فقرأ القراءة التي سمعته يقرأ؛ فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : هكذا أنزلت. ثم قال لي: اقرأ. فقرأت، فقال: هكذا أنزلت، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه.»
وأضاف القرطبي قصة أبي بن كعب إذ سمع رجلين بالمسجد يقرآن آيات بعينها في الصلاة، كل يقرأ غير قراءة صاحبه وغير قراءة أبي، فذهب بهما إلى رسول الله فحسن النبي قراءتهم جميعا. قال أبي: «فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية، فلما رأى النبي
صلى الله عليه وسلم
ما قد غشيني، ضرب في صدري ففضت عرقا، وكأنما أنظر إلى الله تعالى فرقا، فقال: يا أبي، أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هون على أمتي، فرد إلي الثانية اقرأه على حرفين، فرددت إليه أن هون على أمتي، فرد إلي الثالثة اقرأه على سبعة أحرف.»
نشأ عن ذلك خلاف في بعض الألفاظ مما دون أو حفظ في عهد رسول الله؛ روى ابن أبي داود في كتاب المصاحف أن عمر بن الخطاب كان يقرأ: «صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين.» في حين يقرأ غيره:
Bog aan la aqoon