بعد هذا يا مولاتي لم يبق لي ما أقول سوى أنني أجد ما تجدين وآخذ من حزنك بنصيب.
كنت لك عاذلة فأصبحت عاذرة. وما دام في هذا المعترك العذب المرير لك جلد تدرأين به صدمات الهوى، وتبطلين سحره، فهو سيعيد إليك صفاءك، ويجمع شتيت أفكارك، فارجي منه كل خير بمعونة الزمن، وارجي كل خير من الله جل عدله عن الإغضاء عنك طويلا، وأنت تعانين ما تعانين في الذود عن عرضك.
بنت الملك :
أشهى رجاء إلي هو أن أبقى بلا رجاء.
الوصيف :
امتثالا لأمرك حضرت شيمان.
بنت الملك (إلى ليونورة) :
اذهبي واجلسي إليها في هذا الرواق.
ليونورة :
أتبغين أن تمضي في هيام فكرك؟
Bog aan la aqoon